20 قتلى و40 مصابًا في سلسلة هجمات في العراق

عربي ودولي


أوردت مجلة لوبوان الفرنسية خبرًا عن وقوع سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن والشيعة وأقلية الشبك في العراق، مما أسفر عن سقوط عشرين قتيلًا على الأقل وحوالي أربعين مصابًا، عشية الذكرى الأولى لرحيل القوات الأمريكية، وفقًا لما أفادت به مصادر أمنية وطبية.

فقد أطلق ثلاثة مسلحين النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة على الطريق في غرب تكريت، مما أسفر عن مقتل ضابط. وعند ملاحقة دورية الشرطة لهم، ترك منفذو الهجوم سيارتهم المفخخة وقاموا بتفجيرها مما أدى إلى مقتل أربعة رجال شرطة آخرين.

وانفجرت قنبلة على الطريق في أحد القرى في شمال العراق عند مرور دورية عسكرية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.

وفي بلدة طوز خورماتو، انفجرت سيارتان مفخختان استهدفتا مسجدًا شيعياً وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص.

وبالقرب من الموصل، أدى انفجار سيارة مفخخة أخرى إلى مقتل خمسة أشخاص في قرية خزنة التي تضم أقلية الشبك، وهي طائفة تابعة للمذهب الشيعي وتضم حوالي 30 ألف عضو، وقد تعرضت للاضطهاد في عهد صدام حسين ثم استهدفها تنظيم القاعدة عدة مرات.

وتأتي تلك الهجمات بعد يوم من سلسلة أخرى من الهجمات أسفرت عن مقتل ثمانية عشر شخصًا وعشرات المصابين، معظمهم في اثنين من المساجد الشيعية وفي مقار حزب سياسي كردي في شمال البلاد.

والجدير بالذكر أن أعمال العنف في العراق تراجعت بشكل ملحوظ منذ أن بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007، ولكن لا تزال الهجمات متكررة. وغالبًا ما تكون الطائفة الشيعية – التي تمثل أغلبية في العراق – هدف الهجمات التي يشنها المتمردون السنة.