"جالاكسي A7" من سامسونج يستهدف جيل الألفية
في سعي منها للاستجابة مع الاحتياجات الرقمية الفريدة لجيل الألفية، حدّثت «سامسونج» خط هواتفها الذكية Galaxy A لتعيد طرحه، ضمن غلاف معدني مكوّن من قطعة واحدة لتتيح للمستخدمين تركيبة مميّزة تجمع ما بين التصميم الرائد والكاميرا ذات المزايا المحسّنة، مع إتاحة الإصدار الجديد بثلاثة قياسات للشاشة هي 5.5 بوصة لA7، و5.2 بوصة لA5، و4.7 بوصة لA3.
وتأتي هذه الخطوة، انطلاقاً من إدراك «سامسونج» لأهمية جيل الألفية، وضرورة مواكبة احتياجاته إذا ما كانت أي علامة تجارية راغبة بتحقيق مزيد من النمو والنجاح، حيث يشكّل هذا الجيل اليوم أضخم جمهور على شبكة الإنترنت، والشريحة المستهدفة الأقوى تأثيراً على أي شركة، نظراً لحضوره الطاغي والمؤثّر على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الأعلى معدّلاً في استخدام ونشر المعلومات عبر هواتفه المحمولة قياساً بأي جيل سابق، لاسيما وأنه يعتمد على معلومات النظراء التي يجدها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اتخّاذ قرارات مدروسة.
واليوم يستخدم أكثر من 100 مليون شخص من جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هواتفهم الذكية للولوج إلى «فيسبوك»، وتعتبر المنطقة من بين المناطق الأسرع نمواً حول العالم على صعيد «تويتر» و«إنستجرام».
ويتسم جيل الألفية ببحثه عمّا يلبي متطلباته بشكل فوري، ولهذا لا عجب في أن يُطلق عليه لقب «جيل الآن»، إذ يتوق إلى أفضل تجارب الاستخدام الممكنة بغض النظر عن المنصّة، سواء كانت هاتفاً محمولاً أم في عالم الواقع، وينشط بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع مشاركة الصور ومقاطع الفيديو بشكل متواصل عبر قنوات مختلفة.
ويتمتّع الهاتف A7 بميزة القفل ببصمة الإصبع وتقنية «استقرار الصورة البصرية» (OIS) التي تحول دون حدوث أي تشوّش أو ضبابية، فضلاً عن اشتماله على عدستي F1.9 من الأمام والخلف كي تتيح للمستخدمين التقاط أفضل الصور حتّى عندما تكون الإضاءة ضعيفة، مع إمكانية التقاط الصور الذاتية (السيلفي) العريضة، والصور الذاتية الملتقطة بإيماءة من الكف، وإضفاء تأثيرات جمالية على المشهد.
ولا يتطلب الولوج إلى برنامج الكاميرا سوى النقر مرتين على مفتاح الصفحة الرئيسية (Home) ومشاركة الصور على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فوري.
كما يمتاز الجهاز ببطارية ذكية تقوم تلقائياً بإيقاف الوظائف غير المستخدمة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في وضعية «أقصى توفير للطاقة» (Ultra Power Saving Mode) التي تسمح بالحفاظ على شحن البطارية لأطول فترة ممكنة.
وتزداد أهمية تلبية متطلبات هذه الشريحة من العملاء يوماً بعد يوم، إذ من المتوقع أن يشكّل جيل الألفية نحو 75% من إجمالي القوة العاملة في الشرق الأوسط بحلول عام 2025، وهو ما يقتضي إطلاق خدمات ومنتجات مبتكرة تواكب ما يشهده عالمنا من تطورات متسارعة، وتنسجم مع مفاهيم جيل الألفية حول «التعبير عن الذات»، وتتيح له البقاء على تواصل طوال الوقت عن طريق مختلف القنوات والأجهزة.