مصادر : "البوكليت" أنقذ الهلالي من التعديل الوزاري الجديد

طلاب وجامعات

الدكتور الهلالي الشربيني،
الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم

سيطرت حالة من الجدل بين المعلمين والطلاب وموظفو التعليم بصفة خاصة والراى العام بصفة عامة حول استمرار الدكتور الهلالى الشربينى فى منصبه كوزيرا للتربية والتعليم من عدمه ، حيث تباينت اراء موظفي ديوان عام الوزارة حول استمرارية الدكتور الهلالي الشربيني؛ فقد رأي البعض ان الوزير الهلالي استطاع بل ونجح في تطهير بعض قطاعات الوزارة من الفساد؛ وقالوا ان الوزير الهلالي بيضرب بيد من حديد علي أيدي الفاسدين؛ مستدلين علي ذلك باحالته اكثر من 140ملف فساد ومخالفة للشئون القانونية والنيابة العامة؛ متمنيين استمراريه توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم في التعديلات الوزارية التي تردد احداثها خلال الفترة المقبلة، بينما ابدى عدد كبير من المعلمين غضبهم نتيجة لما تردد من استمرار الهلالى بمنصبه كوزيرا دون تغيير، مؤكدين على استمراره فى العملية التعليمية سيؤدى لمزيد من تدهور التعليم .

من جهتها كشفت مصادر مطلعة عن استمرار الدكتور الهلالى الشربينى فى منصبه كوزيرا للتربية والتعليم نتيجة لكثرة الاعتذارات التى تلقاها رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل من المرشحين لتولى حقيبة التربية والتعليم.

واوضحت المصادر ان الطبيب النفسي الشهير الدكتور احمد عكاشة ، ووالدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم التابع للرئاسة منصب وزيري التربية والتعليم رفضوا منصب وزير التربية والتعليم خلفا لـ" الهلالى الشربيني" .

واشارت ذات المصادر الى ان نظام الثانوية العامة الجديد المعروف باسم البوكليت كان هو الآخر المنقذ له من عملية التعديل الوزاري لاستحداث نظام البوكليت وتطبيقه للمرة الأولي هذا العام وهو ما يتطلب استمرار الهلالي في منصبه.

وأكدت المصادر انه حتى الان لم يعرض رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل قائمة المرشحين لتولى المناصب الوزارية المقرر اجراء تعديل بها، وذلك نتيجة لكثرة الاعتذارات التى تلقها رئيس الوزراء من المرشحين لحقيبتى التعليم والصحة، وهو ما وضع مجلس الوزراء فى ورطة انهاء اعداد قائمة اسماء المرشحين للوزارات المقرر اجراء تعديل وزارى بها.