95% من أولياء الأمور يرفضون تدريس مادة "الدراسات" للصف الأول الابتدائي

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية

نظمت حملة "تمرد على المناهج التعليمية المصرية" استفتاءً، حول ما تم تداوله عن دراسة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مقترح تدريس مادتي العلوم والدراسات من الصف الأول الابتدائي، بدلًا من الرابع الابتدائي، على هيئة أنشطة مبسطة.
 
وتبين من الاستفتاء أن 95% من أولياء الأمور، يرفضون هذا المقترح لعدة أسباب منها، عدم الضغط على الأطفال في دراسة المناهج، بالإضافة إلى تأسيس طلاب المرحلة الابتدائية أولًا في مادة اللغة العربية، ثم العمل على تأسيسهم في باقي المواد الدراسية بالتدريج.
 
وقالت إيناس حاشد، ولية أمر ترفض المقترح: "مشكلة الدراسات أن طريقة شرحها غلط وطريقة امتحان الطالب فيها غلط.. المدرس معندوش ملكة الشرح الشيق اللي يحبب الطالب في المادة والامتحان بيقيس مدى الكم اللي الطالب حفظه.. مفيش صفحه في الكتاب إلا ولازم تتحفظ.. إزاي عقل طفل يستوعب كل الحفظ ده !! .. وده السبب في كراهية الطلاب ليها.. اعتمادها الفظيع على الحفظ وكم الدش اللي فيها مخليها مادة بشعة مش بيستفاد منها الطالب أد ما بيتعذب في مذاكرتها.. وبيتعقد من امتحانها.. لو طريقة شرحها تبقى ممتعه وفيها تشويق.. لو امتحانها يبقى موضوعي اختار من متعدد وصح وغلط فقط.. يمكن كانت تسهل شويه.. تخلي الطالب يستمتع بقرايتها بدون ضغط إنه لازم يحفظ كل سطر فيها يعني ميبقاش الأساس حفظ.. وده طبعا صعب يحصل.. بعد كل ده نبلي بيها كمان الطفل في سنة أولى.. بجد حرام.. حسبي الله ونعم الوكيل.. لنا الله".

وقالت سامية جودة ولية أمر أخرى: "في ظل المناهج العقيمة الموجودة وأسلوب التعليم التحفيظي لا أوافق.. لكن لا مانع عندما تتوازن المواد ويتم تبسيطها وتغير الهدف وهو الحفظ إلى النشاط والهواية".

أما الـ 5% الموافقون على هذا المقترح، يفضلون أن يتم تنفيذ هذا ولكن بدون أي امتحانات بداية من الصف الأول الابتدائي حتى الرابع الابتدائي حيث قالت سميرة أحمد أحد الموافقون: "ياريت فعلا يدرسوها للأولاد من الصف الأول، أنا معلمة علوم ابتدائي واحنا المعلمين بنطالب بكدة من زمان بشرط أن العلوم يكون مجرد نشاط يعني ملهوش امتحان وكتاب العلوم يكون مجرد تلوين وتوصيل،و المعلومات اللي تلاميذ الصفوف الأولى ياخدوها تكون مجرد تمهيد للأولاد وتعريف بمادة العلوم، لكن تعتبر نشاط ليس له منهج ولا امتحان ولا درجات أعمال سنة، وعلى فكرة أنا ابنى كان بيدرس الساينس في مدرسته من كي جي كنشاط علمي، ولما وصل لسنة رابعة مكنش مخضوض من العلوم؛ لأنه عنده فكرة عنه".