سيناريو لإدارة أزمة مياه "السيول" بدمنهور (صور)
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور برئاسة المهندس سعد غراب، بتنفيذ سيناريو أزمة لوجود سيول وارتفاع منسوب المياه بمدينة دمنهور وكيفية التغلب على الآثار المترتبة عليها ومواجهتها بأقصى سرعة حفاظا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد سلطان - محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات المحلية والشركات والمديريات استعدادا لموسم الشتاء مع عمل نموذج محاكاة وسيناريو أزمة للوقوف على سرعة التحرك ومدى الجاهزية للمعدات والأطقم العاملة عليها.
حيث تم افتراض أزمة تمثلت في تراكم مياه السيول والأمطار الغزيرة بمنطقة نفق شبرا مما أدى إلى غلقه تماما وتراكم كميات كبيرة من المياه بشارع الأنصاري والزهور ومنطقة شجرة الدر وكذا ارتفاع منسوب المياه بمصرف الخيري مما أدى إلى غرق خمس منازل وكذلك تأثير السيول بقرية قراقص بدمنهور مما أدى الي غرق الدور الأرضي بمساكن الوحدة المحلية بالقرية وكذا سقوط بعض الأشجار على الطريق الزراعي مما أدى إلي غلقه وسقوط عمود كهرباء بميدان أبو الريش وغرق مدرسة معاذ بن جبل بمنطقة صلاح الدين.
وقد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الأزمة تمثلت في إبلاغ غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وكذا إبلاغ جميع الجهات المسئولة من خلال غرفة العمليات بالوحدة المحلية، والدفع بجميع معدات الوحدة المحلية كل حسب اختصاصه بعد التأكد من جاهزيتها، والتنسيق على الفور مع الري والصرف والكهرباء والمياه للانتقال واتخاذ اللازم في أزمة غرق المنازل بقرية بسطرة وارتفاع منسوب المياه بمصرف الخيري والدفع بسيارات الوحدة المحلية لنقل المضارين فورا وتسكينهم بالأماكن المخصصة لذلك.
بالإضافة إلي توجيه جميع سيارات الكسح للمناطق المتضررة وتشغيل ماكينات الشفط بالكامل بالمدينة والقرى، وكذا تم تحويل مسار النفق وكذلك طريق شجرة الدر وشارع الأنصاري بالتنسيق مع إدارة المرور وتم شفط المياه واستخدام السيارة البدالة التي يتم من خلالها نزح المياه لمسافات طويلة، وتأمين الأسلاك الكهربائية والدفع بعربات السلم الخاصة بالكهرباء بالمناطق المتضررة والتنبيه على الأهالي بتلك المناطق بعدم النزول للشارع وعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة، وغلق مدرسة معاذ بن جبل بصفة مؤقتة لحين تأمينها من المياه مع عمل كردون أمنى بالمنطقة المجاورة للمدرسة وكذلك المنطقة التي سقط بها عمود الإنارة.
حيث تم الانتهاء من جميع تلك الأعمال خلال ساعة نظرا لحسن التقدير والاستعداد الجيد وتجهيز المعدات للعمل بكفاءة عالية وتدريب الأطقم والتوزيع الجيد للأدوار في مواجهة الأزمة.
