تلي سور: من يحّدد الرئيس الأمريكي الجديد؟

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت شبكة "تلي سور" اللاتينية، إن عملية انتخاب الرئيس الأمريكي لا تخضع بشكل مباشر للأصوات الشعبية، وإنما بحصول على أكبر عدد أصوات المجمع الانتخابي لـ50 ولاية، والبالغ عددها 538 صوتاً انتخابياً، ويكفي منها حصول المرشح على 270 صوتاً.

 

وأشارت إلى أنه رغم مزاعم أمريكا حماية الدول الصغيرة أمام مصالح القوى الكبرى، فإنها لا تعترف بالصوت الشعبي بشكل مباشر لإنجاح المرشح، في بلد يبلغ عدده 320 مليون نسمة.

 

ووفقاُ للعرف الديموقراطي، فإن أعضاء المجمع الانتخابي يختارون المرشح الحائز على أكبر عدد من الأصوات، ومع ذلكيسمح ذلك النظام الانتخابي الأمريكي –في بعض المناسبات- لهؤلاء الأعضاء باختيار الرئيس المقبل، وليس الصوت الشعبي، كما حدث أعوام 1824، 1876، و1888، وأخيراً في 2000، عندما اختار حاكم ولاية فلوريدا، جورج دبليو بوش، رغم حصول "أل جور" على نسبة أصوات اكثر بتلك الولاية.

 

وفي هذا السياق، أكد محلل أمريكي أن عملية الانتقال الديموقراطي  السلمي تعاني فيها الديموقراطية، والشعب، لأن القرار في النهاية ليس قراره.