رئيس بوليفيا الأسبق يواجه تهمة اغتصاب قاصر
أعلن وزير العدل البوليفي سيزار سيلز أن القضاء الوطني فتح تحقيقا في حق الرئيس الأسبق إيفو موراليس، متهما إياه باغتصاب قاصر أثناء توليه السلطة قبل ثماني سنوات.
وذكر سيلز أن المراهقة أنجبت طفلة بعد الحادث، وقال خلال مؤتمر صحفي، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس": "لقد لاحظنا بسخط جرائم خطيرة يسعى (مرتكبوها) إلى الإفلات من العقاب. أشير على وجه التحديد إلى فتاة، فتاة اغتصبت وهي في سن 15 أو 16 عاما".
وأضاف إن "الأب المعترف به في شهادة ميلاد" الطفلة هو موراليس البالغ من العمر 64 عاما، مشيرا إلى أن "القضية قيد التحقيق".
وذكرت صحيفة "ديبر" البوليفية، نقلا عن مكتب المدعي العام في مقاطعة تاريخا، أن الضحية كانت عضوا في منظمة الشباب "جيل إيفو" التي أنشأها موراليس في عامي 2014 و2015 "باستغلال منصبه كرئيس البلاد".
ودون الإشارة إلى هذه القضية، كتب موراليس على موقع "إكس": "أنا لست مندهشا ولا قلقا. كل الحكومات الليبرالية الجديدة، بما فيها الحكومة الحالية، هددتني واضطهدتني وسجنتني وحاولت قتلي. أنا لست خائفا! لن يسكتونني!".
يذكر أن موراليس قدم الاستقالة بعد مطالبة الجيش بذلك على خلفية استمرار الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2019، والتي تم الإعلان عن فوز موراليس فيها بولاية رابعة، وذلك وسط اتهامات بتزوير النتائج لصالحه.
وفي عام 2020 أقامت وزارة العدل في بوليفيا شكوى جنائية ضد موراليس بتهمة اغتصاب فتاة قاصر والاتجار في البشر، وذلك بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية صورا يظهر فيها الرئيس السابق البالغ من العمر ستين عاما رفقة شابة كانت قاصرا وقت التقاط الصور، وفق ما تشير تقارير.
وكان الرئيس البوليفي الحالي لويس آرسي مقربا من موراليس وشغل منصب وزير ماليته لأكثر من عقد من الزمان. لكن خلافات نشبت بينهما لاحقا، وهما الآن يتصارعان على زعامة حزب "التوجه الاشتراكي" الحاكم والترشيح في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل