بعد صدمة الشعب.. الحكومة تساند الفقراء ضد "الجوع" بـ 4 قرارات.. ومواطنون: "مش كفاية"
بعد أن شعر عدد من المواطنين، بالصدمة من القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الساعات الماضية، بداية من تعويم الجنيه ثم تحريك أسعار الوقود، بدأت الحكومة ترد بشئ من الطمأنينة للمواطنين بعدة قرارات.
1.8 مليار دولار لدعم السلع
من جانبه قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن الحكومة حريصة على تطهير بطاقات التموين من غير المستحقين والتى ستبدأ من الشهر القادم، مؤكدًا أن البنك المركزى وفر 1.8 مليار دولار فى إطار خطة توفير احتياطى من السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر.
دعم الفرد من 18 جنيه لـ21 جنيه
وأكد اللواء محمد على مصلحي وزير التموين، أنّ الدولة ستظل تدعم مواد السلع التموينية للمواطنين، مؤكدًا أن رئيس الوزراء اتخذ قرار بزيادة الدعم للفرد من 18 جنيها إلى 21 جنيها، بداية من الشهر المقبل، بزيادة خمسة مليار جنيه من ميزانية الدولة.
وأضاف أنه سيتم انتقاء البطاقة التموينية لمعرفة من المستحق لدعم ومن لا يستحق، لافتا إلى أن هناك احتياطي في السلع الأساسية يكفي لستة أشهر بتكلفة مليار و800 مليون دولار، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا يؤكد أنه لا قيود على استيراد السلع التموينية للقطاع الخاص، موضحا أنه تم إلغاء الجمارك على السكر المستورد للقطاع الخاص.
5 مليون بطاقة كارت ذكي للسيارات
ومن جانبه قال طارق الملا، وزير البترول ، أنه تم إصدار 5 مليون بطاقة كارت ذكي للسيارات، وجارى الانتهاء من الكروت الذكية للتوك توك وانتهاء المنظومة بالكامل، لافتا إلى أن الكارت الذكى نوعين إحداهما من المنبع لمنع التهريب ، والثانية هى التوزيع للمستهلك النهائى والجارى العمل عليها.
توصيل الغاز للمنازل الفقيرة
وبدورها أكدت الدكتورة غادة والي - وزيرة التضامن الاجتماعي - أن مليون أسرة، استفادت من برنامج تكافل وكرامة، مشيرة إلى زيادة المعاشات العام الجاري بواقع 15 مليار جنيه، بحد أدنى 500 جنيه للفرد.
وقالت الوزيرة، إن مجموع المعاشات النقدي لتكافل وكرامة قارب 14 مليار جنيه، إذ يتم العمل على مجموعة تشريعات منها قانون الجمعيات وقانون الإعاقة وقانون الطفل الجاري تعديله، موضحة أنه تقرر تغطيه التغذية المدرسية على المستويات كافة بكل مدارس الجمهورية بمليار و500 مليون جنيه.
وأشارت إلى أنه سيتم دعم توصيل الغاز لمنازل الأسر الفقيرة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
المواطنين: "مش كفاية"
ومن جانبهم رفض عدد كبير من المواطنين تلك القرارات بإعتبارها غير مساوية للزيادة التي طرأت على الأسعار قائلين: "مش كفاية"، فيما إعتبر أخرين أن تلك التصريحات لن تنفذ وقالوا على صفحاتهم على "فيس بوك": "تعاولوا قابلوني لو الكلام دا اتنفذ".
بينما رد آخرون بهاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت مسمى "هنستحمل عشانك يامصر"، طرحوا من خلاله رؤيتهم لضرورة مساندة مصر خلال الفترة الحالية، تحمل قرارات الحكومة للعبور من الأزمة الاقتصادية.