الجهود المصرية للتهدئة لم تصل إلى نتيجة لكنها مستمرة

عربي ودولي


اعلن الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الثلاثاء، أن الجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الكيان الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال متواصلة حتى اللحظة مؤكدا انها لم تسفر عن نتيجة نهائية لحد الان.

وأضاف أبو زهري لمراسل وكالة انباء فارس، أن ملف التهدئة يمر عبر البوابة المصرية، ولذلك فإن أي طرف عربي أو إسلامي أو دولي يريد الدخول لتحقيق ذلك، فهذا يتم عبر مصر وتنسيق الجهود معها مع ترحيبنا بأي جهد يبذل في هذا الإطار.

ورفض أبو زهري التعقيب على مقترح الكيان الإسرائيلي القاضي بتحقيق تهدئة على مرحلتين بينما تسعى فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تحقيقها رزمة واحدة.

من جهته قال المحلل السياسي عصام عمر، لمراسل فارس، أن الكيان الإسرائيلي يريد لنفسه فسحة من الزمن يحاول من خلالها اصطياد صيد ثمين أو عملية محددة في غزة يمكن أن تخرج قادته من حالة إرتباكهم التي يتخبطون بها.

وأوضح عمر أن التهدئة التي يبحث عنها الكيان الإسرائيلي تتمثل في تهدئة على مرحلتين وتتمثل المرحلة الأولى في وقف الأعمال العسكرية ووقف الغارات العنيفة على قطاع غزة يقابلها وقف ردود الفصائل كمرحلة أولى تمتد لمدة 48 أو 72 ساعة.

وتتلخص المرحلة الثانية بحسب عمر، التي يتم فيها بحث مطالب المقاومة وتتمثل في ضرورة وقف العدوان بشكل كامل والاغتيالات ووقف استهداف المزارعين والصيادين ورفع الحصار عن غزة.

وتوقع المحلل السياسي عصام عمر أن تكون الساعات القليلة القادمة حاسمة والضغط في الميدان من أجل خلخلة الموقف الفلسطيني الخاص بالتهدئة، مشددا على أن المقاومة لا تزال متماسكة ميدانيا للرد على العدوان بشكل موحد.