المصريون والعرب غرباء فى فنادق الغردقة


عبدالرحمن إيهاب

حالة من الإستياء الشديدة تسود بين المصطفين المصريين والعرب فى فنادق الغردقة وشعورهم بالغربة فى ربوع الوطن نتيجة لسواء المعاملة وتدنى الخدمة المقدمة لهم من قبل العاملين بالفنادق وإدارتها على العكس من الخدمة الجيدة التى .

يلقاها السائحين الأجانب وهذا لايحدث فى أي دولة من دول العالم سوى فى مصرنا الحبيبة.

يقول الدكتور سليمان الخشان أحد السائحيين العرب والذى لديه كثير من الملاحظات التى لمسها على العاملين بفنادق الغردقة وشرم الشيخ والذى أكد أنه زار العديد من الدول حول العالم ولمس جودة الخدمة وعدم التفرقة بين نزلاء الفنادق على اختلاف أجناسهم وألوانهم إلا أنه وجد هذه التفرقة بصورة كبيرة فى فنادق الغردقة من حيث سرعة وجودة وحسن الاسقبال والمعاملة بوجوه بشوشة للسائحين الاجانب.

بينما يظهر الوجه الاخر المغاير تماما فى سوء معاملة العرب والمصريين عند الاستقبال حيث تتجه اليهم الانظار .

ويحصون عليهم انفاسهم فى مأكلهم ومشربهم وكانهم يتسولون الاقامة بدون مقابل فى هذه الفنادق.

وإلتقط خيوط الحديث خالد سالم والذى أكد أيضاً ما سلف ذكره من سوء معاملة وتبدء سوء المعاملة عند البحث عن حجزات للمصريين والعرب فى هذه الاماكن فدائماً ما تتحجج إدارات الفنادق بعدم وجود أماكن شاغرة على الرغم من توافر العديد من الاماكن، بالإضافة إلى إرتفاع قيمة الاقامة على المصريين والعرب مقارنة بالسائحين الأًجانب الذين يقيمون بأسعار زهيدة جدا على شكل مجموعات سياحية لايرقى بمستوى الخدمات المقدمة

وطرح تساؤل لماذا هذه التفرقة ونحن أبناء وطن واحد ونعيش على أرض واحدة وندين بدين واحد وننال أسوء المعاملة على الرغم من اختلاف العادات والتقاليد فنحن لانحتسي الخمور ولا نتراقص على انغام الموسيقة ولا تسبح نسائنا عرايا وعلى الرغم من ذلك نلقى معاملة سيئة للغاية