الحكومة الفرنسية تدعم الشرطة بعد عنف مشجعي يورو

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أبدت الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، دعمها للشرطة في مدينة مرسيليا، بعد ثلاثة أيام من أعمال عنف لمشجعي كرة القدم شابت الأيام الأولى من بطولة أوروبا 2016، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن أساليب الشرطة والأمن داخل الإستادات.

واشتبك مئات من المشجعين الإنجليز والروس في مرسيليا، أمس السبت، وألقوا زجاجات جعة ومقاعد، مما دفع شرطة مكافحة الشغب إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لاحتواء المناوشات في الشوارع الضيقة في أولد بورت.

واشتبك مشجعون روس مع مشجعين إنجليز داخل إستاد فيلودروم في مرسيليا، بعد مباراة الفريقين في الدور الأول بالبطولة، أمس السبت، مما اضطر بعض المشجعين إلى القفز على الحواجز للهروب من الضربات.

وبعد ذلك وقعت اشتباكات بين مشجعين من إيرلندا الشمالية، وسكان محليين في مدينة نيس، حيث تدخلت شرطة مكافحة الشغب.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لتلفزيون بي.إف.إم، بيير أنري برانديت: "إذا كان هناك فشل فهي كرة القدم لأن بعض مشجعيها يفرطون في شرب الخمر ويتشاجرون".


وقال رئيس بلدية مرسيليا: "التصرف المثالي لقوات الشرطة الوطنية والمحلية".


وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الأحد، بدء إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الروسي للقدم بسبب شغب المشجعين الروس.


وقال الاتحاد الأوروبي: "سيبدأ تحقيقاً بما في ذلك التصرفات العرقية وإشعال ألعاب نارية".


وقال مشجعون إنجليز: "شرطة مكافحة الشغب تصرفت بقسوة وسارعت في إطلاق الغاز المسيل للدموع".


وأصيب 35 شخصاً في الاشتباكات بينهم مشجع إنجليزي أصيب بأزمة قلبية.

وقال قائد شرطة مرسيليا، لورون نونيز، لراديو فرانس إنفو، إن قواته ردت وحالت دون وقوع المزيد من الأضرار البالغة.



وألقي القبض على إجمالي 15 شخصاً في المدينة خلال ثلاثة أيام.


ونشرت فرنسا أكثر من 90 ألف من رجال الشرطة والجنود والأمن الخاص في أنحاء البلاد لتأمين البطولة في ظل تحذيرات من أجهزة مخابرات من هجمات محتملة على إستادات ومناطق المشجعين أو على أهداف أخرى.