" نيللي" تستعيد الذكريات من خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

شهد مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، ندوة للفنانة نيللي وجاء ذلك بحضور كلًا من الناقد السينمائي أحمد سعد الدين والذي أدار الندوة ورئيس المهرجان والناقد والصحفي الأمير أباظة ومدير التصوير ومدير المهرجان سمير فرج.

وافتتحت الندوة بفيلم تسجيلي عن دورة المهرجان الـ40 وإختياره للفنانة نيللي بإعتبارها رمز من رموز الفن الجميل  ونجمة الاستعراضات وملكة الرومانسية حيث تسلم شعار هذه الدورة الرومانسية بإختيار أفضل 100 فيلم رومانسي على مدار تاريخ السينما المصرية.

وبدأ الأمير أباظة حديثه عن السؤال الذي يوجه له كل عام ويرى أنه لا محل له، وهو لماذا تختار هذا الفنان كل دورة ليمثلها، وفي سؤاله عن اختياره للدورة 40 باسم  الفنانة نيللي قال "كل عام بكون حريص على إختيار رمز من رموز الفن والسنة دي اخترت "نيللي"  بالأخص لأننا شوفناها وهي صغيرة وهي تقدم أدوار الشر وبجانب شخصيتها بالفوازير" وضرب "أباظة" مثال بفيلم شاهده لها من قبل متحدثًا عن مدى اختلافها في كل دور تقدمه.

وأشار مدير التصوير "سمير فرج" عن تعاونه مع نيللي في تصوير فيلم "الغول" مع الزعيم "عادل إمام" ووحش الشاشة "فريد شوقي" متحدثًا عن بداية البطولة الحقيقية لعادل إمام في هذا الفيلم ومدى حرص "نيللي"  على إعطاءه المساحة لذلك مشيدة أنها كانت تحرص على جودة التمثيل فقط دون التدخل في زوايا التصوير مثلما يتدخل غيرها من الفنانين والفنانات فكل ما يهمها إتقان دورها في العمل.

وأردف "فرج" حديثه عن نيللي بأنها برغم رقتها الا أن شخصيتها قوية خلال التمثيل ولا تسمح بالتعدي وزيادة الأفيهات أثناء العمل الكوميدي وبالتالي فهي تفرض شخصيتها ولكن بالأسلوب الخاص بها.

وأضاف المخرج  "عمر عابدين"  والذي قام بإخراج مسلسل ألف ليلة وليلة للفنانة نيللي، قائلًا لها في البداية " بحبك جدًا  جدًا وجئت اليوم لأقول لكي ذلك ثم تحدث عن العمل الذي جمعهما سوياّ وتم تصويره في مدينة الإسكندرية مشيرًا إلى مدى دعمها له في ذلك الوقت كأول تجربة إخراجية مؤكدًا أنها لم تعقب عليه بتعليقاتها ولكن تركت له المساحة لإخراج المسلسل منذ بدايته وحتى النهاية.

ونوهت الإعلامية "بوسي شلبي" في بداية حديثها في الندوة عن الفنانة نيللي أنها في بدايتها كانت تعمل في قطاع الإنتاج كتدريب لتصبح مذيعة فيما بعد وقالت "كان نفسي أكون ممثلة جدًا ولكن من خلال مشاهدتي لكل من يعمل بالتمثيل وكنت أرى نيللي في "ماسبيرو" ومدى الجهد والتعب الذي يلحق بها فكانت ساعات نومها قليلة أثناء تصوير الفوازير ومن هذا المنطلق قررت أن لا أفكر في التمثيل مرة أخرى وبدأت بعملي كمذيعة وأما على المستوى الشخصي فلا يمكنني وصف نيللي الا بتلك الطفلة التي أحببناها منذ الصغر على شاشات التلفزيون ويظل حبها حتى الآن فالجميع يحبها.