الدسوقي رشدي لـ"الإخوان والنشطاء": "اتضامنوا مع ضحايا بلدكم واعتبروها زي ريجيني"
طالب الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي، جموع المصريين ومن أسماهم بالنشطاء ومحبي الإخوان بالغيرة والحماس للدفاع عن وطنهم، خلال الكوارث التي تمس أمن الوطن بدلا من التهليل والفرح بما يحدث.
وكتب رشدي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "السادة الإخوان واللى مش منهم بس بيحبوهم .. وبعض من السادة اللى بيحبوا لقب نشطاء ..وبعض من السادة المراسلين والصحفيين .. الجريمة بتاعة الشماتة فى كارثة تمس البلد مش متوقفة بس عند الفرحة فى الناس الميتة".
وتابع: "لأ الشماتة والجريمة لما حضرتك تسكت ومتتكلمش بنفس الحماس وتدافع عن بلدك وتتضامن معها زى تضامنك مع ضحايا حوادث باريس وريجينى .. الشماتة والجريمة لما حضرتك تنشر شائعات وأخبار مغلوطة عن حادثة طيران وتعملى فيها خبير .. الشماتة والجريمة لما حضرتك تحول كارثة إلى مناسبة للسخرية واختراع افيهات".
وأضاف: "الشماتة والجريمة لما حضرتك تتعامل مع موضوع بشكل هزلى وتطلع تلبسى لبس طيار مش مسرحية هى، الجريمة لما حضرتك تعملى استطلاع رأى يسأل الناس عن رأيهم فى أسباب الحادث، الجريمة لما حضرتك تبقى سخن أوى وتتهم مصر بان مطارتها ضايعة بعد حادث شرم الشيخ بس أول حاجة تستبعدها بعد حادث الطائرة المصرية اللى خارجة من فرنسا انك تتهم مطارات فرنسا انها مخترقة أو مهملة وتحاول تشيل الموضوع لمصر للطيران".
"الجريمة انك تدخل تقول لصاحبك اللى بيقول انا مع مصر ومصر فى حرب وفى كارثة انه منافق وبيطبل رغم انك كنت متضامن حتى النفس الأخير مع ضحايا المكسيك وشارلى ابدو وريجينى .. الجريمة لما تقعد تفتى وتنشر كلام الجزيرة الغير موثق والخيبان عن ان الجيش تلقى استغاثة ولم يتحرك وكأن السيدة الوالدة عندها ردارد واجهزة استقبال وشافت استغاثة الطيارة .. الجريمة لما حضرتك كمراسل تصر على انك تجرى وراء أهالى الضحايا وتجبرهم على الكلام بالعافية دون مراعاة مشاعرهم".
واختتم: "شوية انصاف بقى .. شوية عقل بقى .. شوية هدوء بقى".