مسئول ليبي يرجح مشاركة هاربين من صبراتة بمعارك بن قردان

عربي ودولي

بوابة الفجر

لم يستبعد عميد مدينة صبراتة في غرب ليبيا حسين الدوادى ل 24 ، مشاركة بعض الفارين من المدنية في المعارك التي جارت في وقت سابق بين الجيش التونسي وعشرات من المسلحين المتطرفين الذين هاجموا مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا في واحدة من أعنف الهجمات.


وأضاف الدوادى في تصريحات خاصة ل 24 من مقره في مدينة صبراتة مساء اليوم الاثنين، "ربما فرار بعضهم من صبراتة ممكن والمناطق المجاورة محتمل، لكن لا أستطيع النفي أو الإثبات من غير أدلة".


ونفى عميد مدينة صبراتة أيضاً لـ 24، أن تكون التحقيقات التي تمت مع تونسيين تم اعتقلهم حديثاً في المدينة، قد أسفرت عن اعترافهم بمحاولة إنشاء إمارة إسلامية في صبراتة قبل الهجمات الجوية الأمريكية لهم أخيراً وتعرضهم لمطاردات من قوات عسكرية في صبراتة.


وتابع "لا، لكنهم يقولون نحن كنا مستعدين لدخول تونس من بن قردان التونسية، هذه نتائج تحقيقات".


وقال "إن المعتقلين هؤلاء جرحى في البداية قبل تحويلهم إلى مكتب النائب العام بالعاصمة الليبية طرابلس"، لكنه نفى علمه في المقابل بعددهم.


ووصف الوضع الأمني حالياً في المدينة بأنه جيد، مضيفا" الحياة بدأت ترجع إلى طبيعتها بشكل اعتيادي".


وسقط حوالي 53 قتيلاً من بينهم مدنيون أثناء مواجهات بين الجيش التونسي وعشرات من المسلحين المتشددين، فيما أعتقلت القوات التونسية سبعة مسلحين آخرين.


وأغلقت السلطات التونسية على الفور معبريها البريين مع ليبيا وهما رأس جدير والذهيبة.


وطبقاً لما قالته وكالة رويترز، فإن سيناريو الهجوم هو ما كانت السلطات التونسية تخشاه خصوصاً مع تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا مستفيداً من الفوضى العارمة هناك. 


ومنذ الغارة الأمريكية على متشددين في صبراتة الليبية التي قُتل خلالها العشرات رفعت تونس حالة التأهب على حدودها.


وكان مسلحون متطرفون تدربوا في معسكرات الجهاديين في ليبيا , قد نفذوا عدة هجمات في تونس العام الماضي من بينها هجوم على متحف باردو وفندق على شاطئ سوسة مستهدفين السياح الأجانب.