Fitbit الخاصة بمراقبة اللياقة البدنية تواجه دعوى قضائية

تكنولوجى

بوابة الفجر

تواجه شركة Fitbit المعروفة بأجهزتها القابلة للارتداء الخاصة بمراقبة اللياقة البدنية دعوى قضائية من ثلاث أشخاص حول أجهزة مراقبة نبضات القلب PurePulse التي لا تقيس نبضات القلب بشكل دقيق.
 
فقد صرح كل من المدعين الثلاث أن القراءات التي يوفرها هذا الجهاز بعيدة عن الصحة كما أوضحت إحدى المدعيات تيريزا بلاك أن مدربها الشخصي قام بقياس نبضات قلبها بشكل يدوي ووجد أنها 160 نبضة في الدقيقة بينما كان الرقم على الجهاز 82 نبضة في الدقيقة فقط مما جعلها توقف الاعتماد عليه، كما أن مدعية أخرى تدعى كيت مكليلان صرحت أنها لاحظت اختلاف نتائج جهاز Fitbit عن نتائج الأجهزة الأخرى وقد اتصلت بالشركة التي نصحتها بإعادة تشغيل الجهاز لكن ذلك لم يفلح.
 
وبدوره صرح جوناثان سيلبين أحد المحامين الممثلين عن المدعين أن Fitbit تروج لأجهزتها على أنها خاصة بالتمارين المجهدة رغم أنها غير دقيقة عند استخدامها لهذا الغرض، وقد أجمع المدعون أنهم لو علموا بأن هذه الأجهزة غير دقيقة لما كانوا قاموا بشرائها.
 
وفي تصريح نشر من قبل موقع ITV أوضح متحدث باسم Fitbit مدافعاً عن منتجات الشركة :
 
" نحن لا نعتقد أن هذه الحالات حقيقية أو جديرة بالذكر فشركة Fitbit هي المسؤولة عن تقنية معدل نبضات القلب وهي تختلف بشكل قاطع مع التصريحات الموجودة في الدعوى القضائية."
 
تتضمن الدعوى القضائية أيضاً اتهاماً للشركة بنشاط تجاري مخادع وأن المشترين لا يستطيعون استخدامها كما روج لها.