فى ذكرى وفاة سناء جميل.. تركها والدها بالداخلية ولم تعرف عنه شئ حتى الآن.. وتمنت التمثيل أمام أحمد زكى

الفجر الفني

بوابة الفجر

ولدت في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت في العام 1953 وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية، وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها أنها الرائعة المخضرمة الراحلة الفنانة سناء جميل.


"الفجر الفنى".. يحيئ ذكرى وفاتها التى تحل اليوم 22 ديسمبر، ويتحدث عن أهم اللقطات التى مرت فى حياتها الشخصية والفنية.


"سناء جميل"،من مواليد ملوى محافظة المنيا صعيد مصر، من أسرة مسيحية، ولم يكن أسمها الحقيقى سناء جميل، فأختار لها الفنان المسرحى زكي طليمات اسم "سناء "، ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقى "ثريا يوسف عطالله".


كان أول بداياتها فى عالم الفن هى مسرحية "الحجاج بن يوسف"، وقد ظلت تعمل في المسرح إلى أن رفضت الفنانة فاتن حمامة دور نفيسة في فيلم "بداية ونهاية" فرشحها المخرج صلاح أبو سيف للدور.


تزوجت من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس في منتصف الستينات،ولم تنجب أبناء حيث آثرت التفرغ الكامل لعملها الفني،


ولم تتعاون سناء جميل، مع المخرج يوسف شاهين إلا في فيلم واحد هو "فجر يوم جديد".


‮كانت تتمني أن تمثل أمام محمود مرسي لكن القدر لم يحقق لها هذه الأمنية والممثل الوحيد الذي طلبت العمل معه هو أحمد زكي،‮ فقد اتصلت به وقالت له‮ "‬عايزة أمثل معاك قبل الموت‮"، فأرسل لها فيلمين‮.‬


وحصلت الفنانة سناء جميل على العديد من جوائز وزارة الثقافة ووزارة الإعلام وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967 كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية 1998.


أصيبت سناء جميل في آخر أيامها بسرطان في الرئة وهو نفس المرض الذي أصاب الفنان عادل أدهم وقبل الوفاة قضت في المستشفي ثلاثة شهور وكانت دائمًا‮ تسأل هل وجهي تشوه،‮ وتقول لو عادت بي الأيام سوف أنجب أولادًا‮ وأقوم بتفصيل ملابس شيك تتحدث عنها مصر وأتوقف عن التمثيل‮.‬