بالفيديو.. كارثة طبية.. سيدة تدخل المستشفى بآلام في البطن وتخرج بـ"عاهة مستديمة"

الفجر السياسي

بوابة الفجر

 سلطت "الفجر تي في " الضوء على قضية الإهمال الطبي التي وقعت باحدى المستشفيات الخاصة بمنطقه "المعادي"، والتي أسفرت عن حدوث عاهة مستديمة لسيدة في العقد الرابع من عمرها تدعى "إلهام إسماعيل العسال" .
كانت البداية عندما شعرت "إلهام"، بآلام حادة في منطقة البطن فتوجهت على أثرها إلى مستشفى "الريان الخاصة" بمنطقه المعادي، وبعد توقيع الكشف المبدئي عليها طلب الأطباء إجراء بعض التحاليل والأشعة الأزمة لها، وتبين أنها تعاني أورام متعددة بالرحم ولابد من إجراء جراحه عاجلة لاستئصال تلك الأورام ، وطلبت إدارة المستشفي مبلغ 15 ألف جنيه لإجراء العملية .
وأوضحت الضحية أن الأطباء بالمستشفى بعد إجراء الفحوصات الطبية، قالوا لها أنها تعاني من وجود أورام متعددة بالرحم، مشددين على ضرورة إجراء عملية جراحيه لإستئصاله، مضيفة أنها توجهت إلى المستشفى لإجراء العملية  بعد دفع المبلغ المطلوب.
واستكملت بأنها دخلت إلى غرفة العمليات وعندما فتح طبيب النساء والتوليد بالمستشفى بطنها فوجئ بوجود التصاق شديدة في تجاويف البطن، مما استدعاء لطلب مساعدة احد استشاريي الجراحة العامة لمساعدته في فتح تلك الالتصاقات وإظهار الرحم، ليتمكن من استئصال الأورام.
وتابعت الضحية :"بدا الاستشاري عمله بفتح الالتصاقات تدريجيا إلا أنه ارتكب خطأً طبياً  أدى إلي إحداث ثقب في القولون، وخرج الجراح من غرفة العمليات دون إخبار احد بالأخطا التي ارتكبها واستكمل بعدها طبيب النساء والتوليد العملية واستئصال أورام الرحم، وأغلق فتح البطن دون أن يلاحظ ثقب القولون".
ونوهت إلى أنها بعد أن خرجت من غرفة العمليات بعد 6 ساعات كاملة إلى غرفة أخرى، وفور أن أفاقت من تأثير التخدير ، ظهرت عليها أعراض غريبة تمثلت في ارتفاع حاد في درجة الحرارة وضيق في التنفس وتشنجات شديدة.
وأشارت إلى أنها بعد ظهور تلك الأعراض قامت باستدعاء احد الأطباء بالمستشفى، وكان رده عليها بأنه أمراً طبيعياً، خاصة بعد إجراء العمليات الكبرى وأنها ستتحسن تدريجياً، متابعة بأنها ظلت تحت الملاحظة لمدة ثلاثة أيام دون تحسن ملحوظ، ثم فوجئ مرافقوها بإدرة المستشفى تطالبهم بمبلغ 40 ألف جنيه كقيمة الجراحة والإقامة في المستشفي، مما اضطرها إلأى الخروج بسبب ارتفاع التكاليف.
وأضافت الضحية: "عُدت إلى منزلي وبدأت حالتي تتدهور بشدة، وظهرت عليا أعراض غريبة  منها انتفاخ البطن بشكل غير طبيعي وخروج رائحة كريهة من الجرح مع التهابات شديدة بها، وبعد يومين توجهت إلى المستشفى مرة أخرى وبعد إجراء الفحوصات تبين وجود التهابات حادة نتيجة ثقب في القولون، وقام الأطباء بتوجيهي إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة استكشافيه لما داخل البطن ما أدى إلى اختلاط الدم بالبول وحدوث غرغرينة".
واستكملت: "خرج الطبيب من الغرفة وأبلغ زوجي بخطورة الحالة وضرورة إجراء عملية نسبة نجاحها 10 %، وقام الطبيب بتوقيع زوجي على قرار بتحمل نتائج العملية، وكانت تهدف إلى تحويل مخرج البراز  بعيدا عن تجويف البطن وتنظيفه من الآثار الموجود بعد استئصال جزء من القولون" .
وأضافت الضحية حديثها قائلة: "اضطر زوجي الموافقة على إجراء العملية, وبعد نجاحها بدأ ظهور آثار خطيرة على جسدي تشبه العاهة المستديمة ، وقام الطبيب بتركيب جهاز على منطقة البطن لخروج البراز منه ويتم تغييره كل اسبوع ، وتكلفة الجهاز 600 جنيه، وقبل دخولي غرفة العمليات قال لي احد الأطباء روحي ودعي عيالك الأول.
ونوهت في ختام حديثها إلى أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد المستشفى والطبيب الجراح، طالبته فيها بالتحقيق في الواقعة وتحديد المسؤل الذي تسبب في هذا الإهمال ليكون عبرة لمن يعتبر .
وطالبتورئيس الوزراء، ووزير الصحة بإسترداد حقها من الطبيب الذي وصفته بـ"الجزار"، الذي تسبب لها في عاهة مستديمة .