نظر دعوى الإفراج الصحي عن مبارك 2 أكتوبر

أخبار مصر


تستكمل الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار فريد نزيه رئيس محاكم القضاء الإدارى الجديد جلساتها فى الدعوى القضائية المقامة من يسرى عبد الرازق المحامى , ضد كلا من اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية السابق والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ومدير مصلحة السجون بصفتهم .

والتى طالب فيها بالإفراج الصحى عن الرئيس السابق محمد حسنى السيد مبارك المودع بسجن طره عملا لنص المادة 36 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956 بجلسة 2 أكتوبر المقبل.

وذكرت الدعوى، التي حملت رقم 46103 لسنة 66 قضائية أنه بتاريخ 12 ابريل 2011، صدر قرار ضد الرئيس السابق مبارك بحبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل ,ونظرا لحالته الصحية الحرجة تم إيداعه قيد الحبس الاحتياطى داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى حتى تاريخ 3 أغسطس 2011 حيث صدر قرار رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة فى تلك القضية بإيداعه قيد الحبس الإحتياطى بمستشفى المركز الطبى العالمى بالإسماعيلية نظرا لحالته الصحية الحرجة وأيضا طبقا لقانون 35 لسنة 79 وظل حتى ذلك التاريخ مودعا بتلك المستشفى حتى تاريخ 22 فبراير 2012 .

وأضافت الدعوى أنه بناء على الخطاب المقدم من وزير الداخلية بمحكمة شمال القاهرة والذى طالبتم فيه بنقله إلى مستشفى سجن طره وجاءت التقارير الطبية المرفقة بملف الدعوى واللجان الطبية المشكلة سواء من وزير الداخلية أو من رئيس المحكمة برفض الطلب المقدم من النائب العام الخاص بنقل الرئيس السابق إلى مستشفى سجن طره وإبقائه بالمركز الطبى العالمى نظرا لحالته الصحية .

وأوضحت الدعوى أنه بعد الحكم عليه فى جناية قتل المتظاهرين تم صدور قرار بنقله إلى سجن طره على الرغم من معرفتهم بسوء حالته الصحية وعدم وجود امكانيات داخل المستشفى تناسب حالته الصحية المتدهورة فضلا عن ان ذلك يعرض حياته للخطر وأن الإستمرار داخل محبسه هو حكم عليه بالموت لتجاوزه المرحلة العمرية والكل يعرف مدى خطورة ذلك السن، حيث أنه يعانى من ارتعاش فى اذين القلب وعدم انتظام النبض، ما أدى إلى جلطات فى المخ وسيولة فى الدم كما أنه استأصل جزئ البنكرياس مما أدى إلى اضطراب فى إمتصاص الطعام والسوائل .

وأشارت الدعوى إلى أن مبارك خضع لعملية جراحية كبرى لوجود ورم بالجهاز الهضمى وتم إستئصال الحوصلة فضلا عن أنه يعانى من إنزلاق غضروفى وأجرى جراحة ويحتاج إلى علاج طبيعى ويعانى من ارتفاع بالضغط مع انخفاض للسكر .