بسبب إضراب الممرضات: وفاة طفلان وتوقف علاج مرضى سرطان الدم بالمستشفيات الجامعية بالزقازيق

حوادث


تسبب إضراب الممرضات والعاملين والإداريين بالمستشفيات الجامعية بالزقازيق عن وفاة طفلان وتوقف العلاج بقسم سرطان الدم وإصابة المستشفيات الجامعية بالشلل التام، مما أسفر عن تجمهر العشرات من أهالي المرضي الذين وصفوا المضربين بالمجرمين.


ووسط هتاف أهالي المرضي بقسم الاستقبال بمستشفي الزقازيق الجامعي وصف محمد عبد الرسول ولي أمر طفل مريض بسرطان الدم، الممرضات المضربات والعاملين بالمجرمين وقال إن إضرابهم عن تقديم خدمة العلاج وقيامهم بالتعدي بالضرب المبرح والسب والقذف للممرضات الذين رفضوا الإضراب تسبب في موت طفلان بقسم النساء و الولادة كما أسفر عن توقف العلاج بقسم سرطان الدم مما حجب علاج 35 طفل وتعرض حياتهم للخطر والموت المحقق.


وقال عبد الرحمن عبد الرحيم أنه جاء بطفلته التى تبلغ من العمر 7 سنوات وتحتاج لعلاج مستمر وتغيير الدم بصفة مستمرة أنه فوجئ بمنه من العلاج، وعودته بدون تلقي الخدمة المطلوبة من المستشفي، وقرر إنه سوف يتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بالامتناع عن علاج طفلته مما يعرضها للموت، وطالب بسرعة محاسبة ومعاقبة الممرضات المضربات والإداريين وتحويلهم للنيابة العامة، بتهم الشروع في القتل العمد والإهمال وعدم قيامهم بواجبات عملهم مما يترتب عليه فصلهم عن العمل.


وأكد الدكتور أحمد جابر الأستاذ بطب الزقازيق أن إضراب الممرضات والعاملين بالمستشفيات الجامعية دخل يومه الثالث مما تسبب في ضرر كبير وعرض الكثير من المرضي لخطر ووصف إضرابهم بالغير السلمي، وقال إن هناك حالات تحتاج للرعاية ويقوم أطباء برعايتهم بجانب عملهم الطبي ولكنه غير كافي بسبب قله عددهم وكثرة المرضي، وأشار أن ممرضات رفضت الإضراب ولكنهم تعرضوا للضرب والسب من زملائهم المطالبين بمطالب مالية مبالغ فيها، ولم ينفي الدكتور الحاج مصرع طفلان وتوقف العلاج بقسم سرطان الدم وباقي أقسام المستشفي وخاصة قسم القلب والعناية المركزة، بل وصف الإضراب بأن أضراره أكبر من ذلك.