مصر القوية: "محاصصة الشورى" السياسية تفقد المجالس النوعية دورها المأمول

أخبار مصر


دعا حزب مصر القوية – تحت التأسيس - مجلس الشورى، إلى إعادة النظر في اختياراته لعضوية المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأن يقدم نموذجاً من الشفافية والوضوح في اختياراته الجديدة على أن تنحصر في الكفاءة والخبرة دون أي اعتبارات أخرى.

وقال الحزب في بيان صحفي حصلت بوابة الفجر على نسخة منه : لا نعرف المعايير التي تم على أساسها اختيار الأعضاء، ولا أسباب اختيارهم إلا من خلال ما تبدى من محاصصة سياسية جاءت في غير محلها، كما أن المحاصصة السياسية التي آثرها مجلس الشورى في اختياراته تفقد تلك المجالس النوعية أهميتها، وتضعف من دورها المأمول .

وتابع البيان ندعو مجلس الشورى أن يعيد النظر في تلك الاختيارات، وأن يقدم نموذجاً من الشفافية والوضوح في اختياراته .. فكنا نود في مصر ما بعد الثورة أن نودع لغير رجعة عقوداً من الغموض في اختيارات المجالس النوعية، ولكن التشكيل الذي أعلنه مجلس الشورى اليوم لكل من المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان مثّل – للأسف – استمراراً لما ألفناه في العهود السابقة من غياب للشفافية، بل وزاد عليها بعداً جديداً من المواءامات السياسية .

وأضاف الحزب في بيانه لا شك، نقدر كثيراً من الأشخاص المختارين لهذين المجلسين، لكننا في ذات الوقت لا نعرف المعايير التي تم على أساسها اختيار الأعضاء، ولا أسباب اختيارهم إلا من خلال ما تبدى من محاصصة سياسية جاءت في غير محلها .

وعاد الحزب ليؤكد أن المحاصصة السياسية تفقد المجالس النوعية أهميتها، وتضعف من دورها المأمول في حماية حقوق الإنسان، وفي حماية مهنة الصحافة، كما أن هذه المحاصصة تحرم الدولة من جهود شخصيات مشهود لها بالكفاءة والتاريخ والخبرة ما كان لها أن تغيب عن هذه المجالس إن أريد لها أن تقدم أدواراً حقيقية في عهد جديد.