القصة الكاملة للموظف الذي أشعل النار في نفسه أمام قصر الإتحادية

أخبار مصر


أشعل في نفسه بسبب فصله تعسفياً .. وزوجته ترفض التحدث للإعلام

قام عرفة كامل خليفة الموظف بشركة كهرباء أسيوط الذي قام بأشعال النيران فى نفسة أمام قصر الأتحادية صباح أمس الجمعة ، بسبب تعنت الشركة فى قرار عودته للعمل بعد فصله منذ عام 2009 ، بعد أتهامه بالرشوة والتلاعب ، ولكن أصدرت المحكمة مؤخرا قرارا بترقيته من هذه التهم ، فيما نفى رئيس شركة الكهرباء أسيوط علمة بحكم عودته بالعمل.

وعند الوصول لمنزل عرفة كامل خليفة الكائن بمنطقة الوليدية بأسيوط ، رفضت الزوجة والتى تعمل مدرسة مقابلتنا ، فيما تجولت الاقاويل بين الجيران الذين أكدو على مدى نزاهة عرفة وحسن سيره وسلوكه والذى ينفى عنه التهم التى نسبته الشركه اليها بالرشوه وغيرها ، ووصفهوه بالانسان الخدوم والذى يقوم على قضاء حوائج الناس.

حيث كشف عبد الحافظ سيد محمود شقيق زوجة عرفة كامل خليفة الموظف الذي أشعل النيران في نفسه أمام قصر الرئاسة بسبب فصله تعسفيا ورفضت الشركة عودته مرة أخرى وقال بان شقيق زوجته تقدم بطلب إلى ديوان المظالم للمطالبة بعودته للعمل بعد حصوله على حكم محكمة بالبراءة من قضية كانت منسوبة إليه ولم يتم الرد عليه الأمر الذي حذا به إشعال النيران في نفسه بعد أن ضاقت به سبل المعيشة حيث انه أب لثلاثة اطفال وليس لديه اية مصادر للرزق سوى وظيفته وقد تجاهله المسئولين في ديوان المظاليم ورئيسه في العمل وبسبب التهرب المستمر من قبل رئيس الشركة توجه زوج شقيقتي لديوان المظالم بعد رفض الشركة تنفيذ قرار المحكمة بعودته إلى عمله.

ومن جانبه قال عصمت علي عمرو مدير شركة توزيع كهرباء أسيوط بان الموظف عرفة كامل تم فصله في 2009 على خلفية قرار النيابة بفصله بعد توجه اتهام له بالتلاعب في أوراق ومستندات خاصة بالشركة هندسة شرق أسيوط وأنه لم يتلقى اى طلب من الموظف أو حكم من المحكمة بضرورة عودته للعمل كما يدعى وما قام به اليوم من حرق نفسه وكتبت له النجاة لا يمكنه من العودة إلى العمل إلا بالقانون وحال ثبات حصوله على حكم بذلك وتقديمه للشركة سوف نقرر عودته في الحال تنفيذا لأحكام القضاء.

وأضاف أنور تضادرس جابر أحد الجيران أن عرفه شخصية مخلوقة وملتزمة وكان خدوما وما تعرض له هو حلقة في سلسة إهمال لتعم مصر والصعيد بشكل خاص مشيرا أن ما اتهم به في قضيته مع الشركة أثرت عليه بشكل كبير في حياته الاجتماعية والنفسية والمعيشية وقد حصل على حكم بعودته للعمل ولكن دون جدوى وما جعله يفعل ذلك إلا بعد أن ضاق به الحال .

وأشار سامح سليمان احد الجيران أيضا أن عرفه ضاق به الحال في حياته فقرر التخلص منها وترك همومهم وأطفاله وأهل بيته لعل المسئولين يشعروا بهم بعد وفاته وأكد ان هناك مكيدة دبرت له لإسقاطه في قضيته مع الشركة منذ ثلاث سنوات ونحن لم نري له اى ذنب اقترفه طيلة فترة وظيفته أو حتى بمسكن ومنطقته التي يعيش بها وسط أهله وجيرانه وقد اضطر في وقت قريب لبيع منزل لتدبير مصاريفه ومعيشته وللصرف على تذاكر السفر إلى القاهرة لتقديم شكواه بديوان المظاليم بعد أن فقد الأمل في مذكراته التي انهالت على مكتب اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط ولكن دون جدوى.

أما فى العمل ويقول عنه حمادة صابر زميل عرفة فى العمل,أنه نعم الزميل فى العمل والجميع يشهد له بالأخلاق الحميدة ,وكان متفانى فى عملة ولم يشاهد عليه أحد,أى أعمال مخالفة بل كان يحاول مساعدة الجميع ولم يطلب منه أحد أى مساعدة ويتأخر,وعن ظروف القضيه قال أن هناك عدادت كانت بتيجى من المجلس وكان الورق بييجى الشركة وبطريقة رسمية كان ينهى الإجراءات دون تعقيد,لعض الأشخاص تقدموا فيه بشكاوى للنيابة بأنه مرتشى, وأفرجت عنه النيابة بضمان محل الإقامة ,والمفروض إنه يرجع شغلة

وبإتصال تليفونى بزميل عرفة فى قرار الفصل ومرافقة فى مكتب الرئاسة,محمد يحيى,قال أن السبب فيما قام به عرفة يرجع لديوان المظاليم الذى يعد إسم فقط ولكن دون تفعيل حيث قمنا بالتقدم بشكوى لديوان المظاليم وقالوا (عدى علينا بعد15يوم ,ولما ذهبنا هذه المره ,كان الرد سيبوا أساميكم وعدوا كمان 15 يوم ,فشعرنا باليأس ,خاصة عرفة,الذى يشعر بنوع من الإهانه لأن زوجته تعمل مدرسة وهو لايعمل ,وأضاف بأن الشعور بالظلم شئ قاسى,

وما زاد من الشعور بالظلم عندما توجهنا لرئيس مجلس الإدارة بعد قرار عصام شرف بعودة المفصولين برده مش هرجع حد فشعر أن الدنيا ضاقت به ,وقال قدامى إنه هيولع فى نفسه وكنت بحاول أهديه,ولكن إستغل غفلتى مع الناس وولع فى نفسه .