الرويني لـ " الفجر " : لن نصمت أمام محاولات " أخونة الإعلام "

أخبار مصر


أكدت الكاتبة الصحفية، عبلة الرويني، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، سابقاً ، أن الأيام القادمة ستشهد العديد من التضييقات على كتاب الرأي فى المؤسسات الصحفية ، مشيرة إلى أن البداية عندما تم حجب مقالها اليومى الذى تكتبه تحت عنوان نهار بسبب كلمة أخونة الصحافة. الذي يتضمنها المقال.

وحول حرية الإعلام خلال الفترة المقبلة، قالت الرويني : لا أحد يستطيع مصادرة آراء الكتاب، حتى لو تم منع مقالة في جريدة، سيتم نشره عبر آلاف المواقع الالكترونية، وفي حالة إغلاق صحيفة سيتم فتح عشرات غيرها .

وأشارت الرويني في تصريحات خاصة لـ الفجر إلى أن المعركة مستمرة ليعبر الكاتب عن رأيه في كافة القضايا المهمة في بلدة، من خلال كافة الصحف والمواقع الالكترونية، مؤكدةً على ضرورة التكاتف وتضامن كافة الإعلاميين والصحفيين لمواجهة من يريد تكميم الأفواه.

وقالت الروينى أن استبعادها من رئاسة تحرير أخبار الأدب كان متوقعا، خاصة وأن الجريدة تقوم بدور ثقافى يشجع ويناهض فكر وتوجهات جماعة الإخوان، ولهذا السبب كانت على يقين من استبعادها، وكانت فخورة بهذا الاستبعاد لأنه يدل على نجاحها في فترة رائستها لتحرير الجريدة، كما أنها استطاعت الحفاظ على كيان أخبار الأدبن وتطويرها بالشكل اللائق.

وأكدت الرويني على أن مقالها الذي تم حجبه، تضمن الحديث عن حالة الظلام وانقطاع الكهرباء، حيث أكدت فى مقالها أن الإظلام هو الشعار الذى ترفعه جماعة الإخوان دون مواربة، وأن الجماعة لن تهدأ قبل تحقيق هدف أخونة الصحافة.

وأشارت رئيس التحرير السابق، لأخبار الأدب، أن المشرفين على الصفحة التى يوجد بها المقالن قالوا لها خلال الاتصال التيلفوني الذي تم معهم : ما كان يسمح به أمس لا يمكن السماح به اليوم ، وحينما أبدت استغرابها قالوا لها، من الأفضل حذف كلمة الإخوان المسلمين وحذف جملة أخونة الصحافة من المقال، وحينما اعترضت على الحذف، بدأ محدثها يناقشها ويقول لها مفيش حاجة اسمها أخونة الصحافة .

وأشارت الرويني إلى أنها انفعلت في هذ الوقت، وقالت : أنا من يكتب المقال وليس أنت وإن كنت لا تحب هذه الكلمة لا تكتبها فى مقالك إن كان لك مقال، وهذه وجه نظرى أنا ولا أقبل أن يتدخل أحد فيها ، وانتهت المكالمة ثم وقيل لي إن المقال على مكتب رئيس التحرير، وحينما صدر العدد لم أجد المقال.

وعن تصورها للفترة المقبلة، أكدت الرويني أنها ستشهد محاولات عديدة لأخونة الصحافة والإعلام، مطالبةً بالتكاتف لمنع تحقيق تلك الرغبة.