نائب عراقي يطالب "العبادي" بقطع زيارته لأمريكا لهذا السبب

عربي ودولي

بوابة الفجر


 أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، اليوم الخميس، وصول إمدادات عسكرية الى قيادة عمليات الأنبار لمواجهة هجوم تنظيم(داعش) بالرمادي.. داعيا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي إلى قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التطورات الأمنية في الانبار.

وقال الزاملي- في تصريح للصحفيين بمجلس النواب بعد ظهر اليوم - "نطالب بعودة العبادي لأن معه كبار ضباط القوات المسلحة، والوضع الحالي بحاجة الى الخطط والاستشارة."

من جانبه، أكد العبادي انه لن يتخلى عن دعم اهل الأنبار لمواجهة داعش، وقال: "لن أتخلى عن أبناء الرمادي وحديثة وعامرية الفلوجة والمناطق التي صمدت بوجه داعش، لن اتخلى عنكم وساقف معكم وان الانتصار سيكون للعراق والعراقيين".

وذكر بالمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بغداد أن تأكيد العبادي جاء خلال لقائه اليوم في واشنطن الجالية العراقية بأمريكا..ولفت إلى أن داعش جاء بحجة الدفاع عن مكون معين(السنة)، ولكنه دمر واعدم وهجر ابناء هذا المكون وهو يدلل على كذب ادعاءاته.. وقال :إن هناك حملة خارج الحدود وتجاذب طائفي لا نريد ان نكون جزءا منه ولانريد الانتماء إلا للوطن وحده.

وأضاف: انني هنا في واشنطن لا استجدي دعما من احد وانما مصلحة جميع الدول تقتضي محاربة داعش لانها تشكل خطرا عليهم، وان التحدي الأكبر الذي يواجهنا بعد التحدي العسكري يتمثل بتحدي التعايش فيما بين مكونات الشعب العراقي.

ونبه إلى أن الأنبار تتعرض لضغط كبير من داعش، ولدينا آلاف الشباب الذين يقاتلون معنا من أبناء الانبار، وأقول لابناء الرمادي وحديثة وعامرية الفلوجة والمناطق التي صمدت انني لن اتخلى عنكم وساقف معكم لتحقيق الانتصار.

ويشهد محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تطورات عسكرية متلاحقة اثر تمدد مسلحي داعش وسيطرتهم على اجزاء من المناطق والطرق المحيطة بالمدينة ووارتكابهم جرائم اعدام عشرات المدنيين العزل في المناطق التي وقعت بقبضتهم ولاسيما البو فراج والبو غانم والبوسودة والصوفية .. فيما وصل اليوم نحو 3آلاف من قوات"الحشد الشعبي" وقواتمن الفرقة الذهبية ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية إلى الرمادي لتعزيز الامن فيها وطرد مسلحي داعش.