مجلة جامعة القاهرة للأبحاث تحقق إنجازا جديدا باحتلال المركز السادس عالميا

أخبار مصر

بوابة الفجر

أعلنت جامعة القاهرة عن تحقيق إنجاز كبير في تصنيف مجلات العلوم التطبيقية العالمية، حيث وصلت مجلتها العلمية "GCR" إلى المركز السادس في تصنيف سكوبس العالمي، وهو ما يعكس الارتقاء المستمر لمكانة المجلة وتأثيرها العلمي على المستوى الدولي. 

وأشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، في تصريح خاص لموقع "الفجر" إلى أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للجامعة ولمجتمع البحث العلمي في مصر.

وأوضح الدكتور السعيد أن معامل التأثير لمجلة جامعة القاهرة قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مر السنين، حيث وصلت إلى المركز السادس في تصنيف سكوبس، هذا الإنجاز لم يقتصر على سكوبس فقط، بل تعدى إلى حصول المجلة على ترتيب متقدم في تصنيف كلاريفيت، وهو مؤسسة تصنيفية أخرى ذات أهمية كبيرة في العالم الأكاديمي. 

وأضاف السعيد  أن مجلة جامعة القاهرة احتلت المركز الثاني عشر في كلا التصنيفين، مما يعكس التفوق الكبير للمجلة بين عدد هائل من المجلات العلمية العالمية.

وأكد الدكتور محمود السعيد  أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة لتحسين نوعية الأبحاث التي تُنشر في المجلة، بالإضافة إلى اهتمام كبير بعملية التحكيم العلمي التي تتم على أعلى مستوى من الدقة والشفافية. وأوضح أن المجلة لا تنشر جميع الأبحاث المقدمة، بل يتم اختيار الأبحاث الأكثر جودة فقط، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز سمعة المجلة ورفع ترتيبها في التصنيفات العالمية.

وأشار الدكتور السعيد إلى أن التعاون مع ناشرين دوليين مرموقين مثل "إلسفير" كان له دور كبير في هذا النجاح. فقد بدأت المجلة بالتعاقد مع إلسفير منذ سنوات، مما أضفى عليها قيمة علمية كبيرة وأدى إلى تحسين نوعية الأبحاث المنشورة. كما أن الشراكة الحديثة مع ناشر عالمي آخر مثل "إميرالد" في إدارة مجلة الجامعة في العلوم الاجتماعية يعد إنجازًا فريدًا، حيث أن الناشرين الدوليين نادرًا ما يتعاونون كشركاء في إدارة مجلات علمية معينة. هذا التعاون يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مجلة جامعة القاهرة ويعزز من مكانتها العلمية.

واختتم الدكتور السعيد تصريحه" لموقع الفجر"  بأن هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا لجامعة القاهرة، بل هو أيضًا إنجاز مهم للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر. فحصول مجلة علمية مصرية على ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية يعكس الجودة العالية للأبحاث المصرية ويساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية على الساحة الدولية.