دعوة الجبهة الوسطية للإحتفال بميلاد مبارك.. تثير غضب السياسيين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

بدر :الشعب المصري لن ينسى جرائم مبارك ولا تصالح معه

سطوحي : كل سياسي له وجهه نظر يعبر عنها بطريقتة

أبو حامد : لا نسطيع التحكم بتصرفات الجهات السياسية

الجوهري : مبارك برئ قانونيا ..والشعب المصري واع بجرائمة


عاش الشعب المصري ثلاثين عام من الفساد ، حتى أنتفضوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، معتبرينة رمز الفساد والظلم وعدم تحقيق العدالة والحرية على مدار الأعوام السابقة.

 وعلى الرغم من إصرار الشعب المصري على عدم الرحيل من ميدان التحرير إلا بعد تخلى مبارك عن منصبة كرئيس جمهورية ، ظل الشعب المصري يطالب بمحاكمتة والقصاص منه على ما فعله في مصر خلال فترة حكمة هو ورجاله.

وبعد مرور 5 سنوات على ثورة الشعب ، أعلنت الجبهة الوسطية ،عن تجهيزهم لزيارة إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم عيد ميلاده فى 5 مايو المقبل بمستشفى المعادى العسكرى، لتهنئته بعيد ميلاده، وتوجيه الشكر له.

 حيث قال صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية، أن الجبهة ستجهز خلال الأيام المقبلة رسالة شكر للرئيس الأسبق، متمنية له الشفاء العاجل، مشيرًا إلى أن الجبهة تهنئه بعيد ميلاده نظرًا للدور العظيم الذى قدمه لمصر- حسب قول منسق الجبهة.

وأثارت الدعوة غضب الكثير من السياسين حيث قال محمد بدر ، القيادي بمجلس الشباب المصري ، إن ما اعلنته الجبهة الوسطية عن زيارة مبارك في الوقت الحالي تعد كارثة على المستوى السياسي وعلى كافة الأصعدة ، لافتًا إلى أن مبارك رجل ظلم مصر على مدار  ثلاثين عام ولم ننسى ما فعله حتى نشكره ، متسائلًا هل ستشكرة الجبهه على جهوده في قتل الشعب المصري أم في نهب أموالهم وتهربيها للخارج  ، أم لتخريب النظام السياسي في مصر .

وتابع "بدر " إن  الشعب المصري مازال حتى الأن لم ينسى جرائمه ، مشيرًا إلى إن التصالح في الوقت الحالي أمر غير مقبول مثلما هو غير مقبول مع جماعة الإخوان المسملين.

وأكد ،عضو مجلس الشباب المصري أن أبناء مبارك متواجدين منذ اللحظة الأولى لخلع مبارك ، والجبهه الوسطية في الوقت الحالي تثبت إنها واحدة منهم ،وبالتالي فتلك الدعوة ليست غريبة عليهم.

وقال  المهندس حمدى سطوحى، رئيس حزب العدل، أنة لا تعليق  على طلب الجبهه الوسطية لزيارة مبارك ، مؤكداً على أن مبارك لا يعنية ولا يعنى الشعب المصرى فى شىء، خصوصاً فى هذا التوقيت، مؤكداً أن هناك قضايا أهم تشغل الرأى العام

وأشار محمد ابو حامد البرلمانى سابق، إلى أن زيارة الجبهة الوسطية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك حرية شخصية ، مشيراً إلى أن كل سياسى لة وجهة نظر معينة يعبر عنها بسلوكة الخاص.

وأضاف" ابو حامد" أننا لا نستطيع التحكم بتصرفات أى مواطن ، وإن أغضب هذا الأمر البعض على أساس أنه أمر سلبى، لافتاً إلى أن الشعب لا يهمه عيد ميلاد مبارك.

ومن الناحية القانونية يقول مجدي الجوهري الخبير القانوني ، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برئ من العديد من التهم المنسوبة إليه امام القضاء وبالتالي فهو لست متهم حتى يتم منع الزيارة عنه ، لافتًا إن الموافقة على الزيارة من عدمها تعود في الوقت الحالي إلى المستشفى العسكري ولست إلى الجهات القضائية .

وتابع "الجوهري " إن الشعب المصري أصبح واع بدرجة كافية لمعرفة هل التصالح مع مبارك والإحتفال بميلاده في الوقت الحالي أمر ضروري أم انه لا تصالح مع من خرب البلاد وأعاث بها فسادا على مدى ثلاثون عامًا ، مشيرًا إلى أن المواطن المصري الفقير أصبح يتحدث في سياسيات البلاد وهذا أمر كافٍ لأن يعى هل يتصالح مع مبارك أم لا؟ .