ارتفاع الإنفاق العسكري السعودي إلى 17% في 2014

السعودية

بوابة الفجر

ذكر معهد لأبحاث السلام مقره السويد، اليوم الإثنين، أن الإنفاق العسكري العالمي تراجع بشكل طفيف في 2014، حيث إن التخفيضات التي اعتمدتها الولايات المتحدة قابلها زيادة في الإنفاق الدفاعي لكل من الصين وروسيا والسعودية.

وقدر معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم (سيبري) أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ إجماليه 1.77 تريليون دولار في 2014 بتراجع بلغت نسبته 0.4 % مقارنة بعام 2013.

وقال مدير برنامج الإنفاق العسكري في المعهد، سام بيرلو فريمان: "بينما لم يتغير الإنفاق العسكري العالمي الإجمالي تقريباً، تشهد بعض المناطق مثل الشرق الأوسط وأجزاء كبيرة من أفريقيا، نمواً سريعا في النفقات، مما يفرض عبئاً كبيراً على نحو متزايد على كثير من الاقتصادات".

وبالرغم من تخفيض نفقاتها العسكرية بنسبة 6.5 %، ظلت الولايات المتحدة أكبر منفق في العالم بمقدار 610 مليار دولار، ويساوي هذا 34% من إجمالي النفقات العالمية، وثلاثة أضعاف نفقات الصين تقريباً، التي تأتي في المرتبة الثانية.

وزادت نفقات الصين بنسبة 9.7 % مقارنة بعام 2013 إلى ما يقدر بـ 216 مليار دولار، بينما ارتفعت نفقات روسيا التي تحل في المرتبة الثالثة بنسبة 8.1 % إلى ما يقدر بـ 84.5 مليار دولار.

كما زادت النفقات العسكرية للمملكة العربية السعودية بنسبة 17 % لتصل إلى 80.8 مليار دولار، بحسب المعهد.

وتعود زيادة النفقات العسكرية للسعودية إلى مخاوف أمنية إقليمية، وارتفاع إيرادات النفط خلال معظم العام الماضي.

وذكر المعهد أنه سيتعين رصد ما إذا كانت السعودية ستستطيع الحفاظ على معدلات نفقاتها العسكرية وسط تراجع أسعار النفط، غير أنه أشار إلى أن البلاد تمتلك احتياطات مالية كبيرة.

وذكر التقرير أنه بينما خفضت روسيا نفقاتها المخطط لها لعام 2015 بنسبة 5 %، فإن نفقاتها الكلية ما زال يتوقع أن تكون أعلى من عام 2014، بحسب التقرير.

وجاء في قائمة أكبر 10 دول من حيث النفقات العسكرية بعد الدول الأربع سالفة الذكر، كل من فرنسا وبريطانيا والهند وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية.