المستشارة الألمانية تروج لاتفاقية تحرير التجارة بين أوروبا واليابان

عربي ودولي

بوابة الفجر

في ختام زيارتها لليابان روجت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى إبرام اتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي واليابان.

وقالت ميركل اليوم الثلاثاء (العاشر من مارس 2015) عقب تفقدها لمصانع شركة "ميتسوبيشي فوسو" لإنتاج الشاحنات في مدينة كاواساكي بالقرب من طوكيو، إن الفروق الطفيفة في معايير العوادم تعني تكاليف باهظة للغاية في فحص الشاحنات، موضحة أنه من المهم لذلك إبرام اتفاقية لتحرير التجارة، مضيفة أن تلك الاتفاقية من الممكن أن تكلل بالنجاح.

تجدر الإشارة إلى أن "ميتسوبيشي فوسو" شركة تعاونية بين شركة "دايملر" الألمانية ومجموعة "ميتسوبيشي " اليابانية، ويبلغ نصيب "دايملر" فيها حوالي 90 بالمائة. وتعتبر "دايملر" أكبر شركة ألمانية في اليابان بحوالي 11 ألف عامل. وتنتج الشركة هناك أيضا شاحنات هجينة على نطاق ضيق.

وعن نتائج زيارتها القصيرة لليابان، قالت ميركل قبل عودتها إلى برلين: "هناك الكثير من الأمور المشتركة وهناك اختلافات، لكن هناك أسباب وجيهة لتعزيز العلاقات بين ألمانيا واليابان". وذكرت ميركل أن التعاون لا ينبغي أن يقتصر فقط على السياسة الاقتصادية، بل يتعين أن يشمل أيضا قضايا متعلقة بالسياسة الأمنية والتطور الديموغرافي.

وعقب اجتماعها مع قيادات نسائية في طوكيو أكدت ميركل أهمية تعزيز دعم المرأة. ومثلما فعلت في زيارتها السابقة لواشنطن، اطلعت ميركل على الصعوبات التي تواجه النساء في المناصب القيادية خلال اجتماعها مع قيادات نسائية في طوكيو في وقت سابق اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن المساواة ودعم استقلالية النساء من الموضوعات المحورية لميركل خلال رئاسة ألمانيا الدورية لمجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى. ومن المقرر أن تجتمع ميركل في يونيو المقبل مع رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة وكندا واليابان وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا في قصر "إلماو" بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا لعقد قمة مجموعة السبعة.

 ومن المخطط التطرق لقضايا المرأة خلال القمة بهدف تعزيز سبل التوفيق بين المهام الوظيفية والأسرية وضمان المساواة في الأجور مع الرجال والدعم المبكر للنساء بعروض تعليمية.