جدة التلميذ المقتول تروى وفاته بعد أن عذبه المُعلم حتى الموت

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

استمرارا لمسلسل العنف والإرهاب الذى يمارسه بعض المعلمين داخل المدارس، فقد اليوم الطفل، إسلام شريف بالصف الخامس الابتدائى داخل مستشفى قصر العينى، حياته، نتيجة إصابته بنزيف حاد فى المخ بعد تعدى معلم عليه بالضرب أثناء اليوم الدراسى، مما أدى إلى سقوطه وإصابته بنزيف حاد، قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الطالب يتبع مدرسة شهداء بورسعيد التابعة لإدارة السيدة زينب بمحافظة القاهرة.
 
 
 
وتروى "ع ،أ" جدت الطالب إسلام قصة وفاته قائله: إن الثلاثاء الماضى أثناء وجود حفيدها بالفصل الدراسي داخل مدرسته قام معلم يدعى رضا، بتعذيبه برفع يده لفترة طويلة على السبورة أمام زملائه، لافتة إلى إنه فور تضرر حفيدها من الوقف بعد إصابته بالتعب والإرهاق وشعوره بحالة من الإغماء تعدى عليه المعلم بضربه بالإقلام وقال له أذهب وأغسل وجهك وتعالى.
 
 
 
وأضافت جدت الطالب أن المعلم قام بالتعدى عليه بعصا على رأسه وعنفه مما أدى سقوطه داخل الفصل، مشيرة إلى أن زملاء الطالب قاموا بتحرير شكوى ضد المعلم عند مديرة المدرسة.
 
 وأوضحت جدة الطالب أن والده تركه عمله حيث يعمل قهوجى، وحمل نجله وذهب به إلى مجموعة من المستشفيات على رأسها مستشفى المقطم وتم رفضه بحجة عدم وجود تخصصه داخل المستشفى، وطالبته إدارة المستشفى بتحويلة إلى مستشفى أبو الريش ثم تم تحولة إلى مستشفى القصر العينى.
 
 
وأشارت جدة الطالب أن حفيدها ظل فى العناية المركز فترة معينة  واخرجته إدارة المستشفى قبل استكمال الرعاية الكاملة بعد تعدية على الممرضات باللفظ لشعورة بالتعب، قائله: "نادى بصوته دماغى هتموتنى" وسب القائمون على الرعاية مما دفعهم إلى إخراجه منها، مشددة على إنه فور خروجة منها إصيب بجلطة وتوفى بعدها.
 
 
وعن المصروفات التى صرفت على حفيدها قالت الجدة المكلومة، إنه تم ضرف أكثر من 5 آلاف جنيه دون فائدة، مطالبة بضرورة محاسبة المقصرين والمهملين فى الصحة ووزارة التعليم، قائلة: "أطالب الرئيس بحقي وحق حفيدى".
 
 
 
وأعلنت جدة إسلام عن مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت فى أن المعلمين زملاء المدرس الذى تعدى على نجلها بالعصا على رأسه ساوموا والده ووالدته من أجل التنازل على المحضر، قائلة: كنت بعيط للمسئولين بالمستشفى وأقلهم أبنى بيموت انقذوه واللى عايزينه خدوة ولكن دون فائدة، موضحة إنه أخ لـ"ولد وبنت".
 
 فيما أكدت وزارة التربية والتعليم المصرية فى بيان لها، أنه تقرر فتح تحقيق عاجل من قبل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة فى واقعة وفاة الطالب إسلام شريف، كما تقرر منذ الأمس إيقاف المدرس المتسبب فى الواقعة عن العمل.
 
 وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم المصرية، أنه تم استبعاد المعلم من المدرسة وتحويله إلى وظيفة إدارية داخل الإدارة التعليمية، بالإضافة إلى إجراء تحقيق من قبل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والإدارة التعليمية، وإخطار النيابة العامة التى تتولى التحقيق فى الواقعة.
 
وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة وخالد عبد الحكم مدير عام إدارة السيدة زينب تواجدوا داخل مستشفى قصر العينى، لإنهاء إجراءات استخراج تصريح الدفن.