تليفزيون إسرائيل : قرارات مرسي ستساعد على قوة الاخوان وتغيرات فى العلاقة مع تل أبيب

العدو الصهيوني


ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية إن قرارات الرئيس المصرى باحالة المشير حسين طنطاوي، واللواء سامي عنان، للتقاعد وتعيينهما مستشارين له، لم يتسبب في هزة قوية في أرض النيل، وإنما أثارت عددا غير قليل من علامات الاستفهام حول العلاقات بين القاهرة وتل أبيب .

وأضافت القناة أن خطوة القرارات الأخيرة ليست إلا انقلاب مدني، وتهدف إلى الإظهار للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أصبحت المالك الجديد للبيت المصري .

وأوضحت القناة أن «هذه الخطوة من شأنها أن تساعد في قوة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، حيث لن يكون الجيش شريكًا في القيادة السياسية وإدارة شؤون الدولة».

وحول علاقة مصر بإسرائيل، قال محللون بالقناة الثانية الإسرائيلية إن «هذه الخطوة من المتوقع أن ينتج عنها تغيرات بعيدة المدى في العلاقة الهشة مع القاهرة، التغيرات التي حدثت في مصر جعلت من مرسي الآن العنوان الوحيد في مصر، وهو كرجل الإخوان المسلمين سيمتنع عن إدارة علاقات مباشرة مع إسرائيل، من سيفعل ذلك بدلًا منه هو رئيس المخابرات العامة الجديد، ووزير الدفاع الجديد».

كما ذكر التليفزيون الإسرائيلي إن «اختبار تأثير قطع الرؤوس في القيادة الأمنية المصرية على العلاقات مع إسرائيل من المحتمل أن يحدث قريبًا، مع عملية نسر العسكرية واسعة النطاق، والتي تقوم بها مصر ضد أوكار الإرهاب في سيناء، والتي منحت إسرائيل من أجلها موافقة لمصر لتعزيز قواتها بالقرب من الحدود، وحتى الآن من غير الواضح إذا ما كان مرسي سيأمر بإعادة هذه القوات بعد انتهاء العملية أو سيقرر إبقاءها هناك، وهي الخطوة التي ستكون أحادية ومخالفة للملحق العسكري في اتفاقية السلام».