الاخوان تهدد الجلاد بحملة ضده و ضد جريدة الوطن

أخبار مصر


استمرت جماعة الإخوان المسلمين، فى خطاها نحو إرهاب الإعلاميين المعارضين لها ، بعد الاعتداء على الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، منذ يومين، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وكشف قيادى بالجماعة عن وجود ملفات داخل الإخوان عن تاريخ كل صحفى وإعلامى، حيث هددت صفحة «أنت عيل إخوانجى» التابعة للجماعة، والتى تشرف عليها لجنة برئاسة يحيى حامد، أحد مساعدى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وتعقد اجتماعات بصفة دورية مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، أمس، صحيفة الوطن ورئيس تحريرها، مجدى الجلاد، بعمل حملة ضد الجريدة الأيام المقبلة، أشبه بالحملة ضد ضاحى خلفان رئيس شرطة دبى، حين انتقد الإخوان، بعد تولى مرسى الرئاسة.

كما قامت الجماعة بتصعيد حملتها ضد خالد صلاح، واعتبرته من الفلول بعد تقديمه بلاغا ضد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، يتهمهما فيه بالتحريض على الاعتداء عليه، وأرجعه محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة إلى حملة التشويه المتعمدة ضد الإخوان.

و على جانب اخر طالب المركز المصرى لحقوق الإنسان، مسئولى «الحرية والعدالة» بسرعة التحقيق فى الاتهامات الموجهة إلى الحزب، بشأن حشد أنصاره من أجل غلق عدد من القنوات الفضائية، والاعتذار عنه، محذرا من تردى الحريات منذ وصول جماعة الإخوان للسلطة، فيما قال شريف هلالى، المدير التنفيذى لمؤسسة دعم المجتمع المدنى، إن ممارسات أنصار «الحرية والعدالة» تمثل عودة لنهج الحزب الوطنى «المنحل» فى تكميم الأفواه، والاعتداء على المعارضين السياسيين، بل إنه لم يجرؤ على الاعتداء على الإعلاميين مثل «الإخوان».

و فى نفس السياق طالب مئات المتظاهرين والمعتصمين والمعارضين لجماعة الإخوان، مساء أمس الأول، أمام النصب التذكارى فى مدينة نصر، الحصول على حقوق زملائهم الذين تعرضوا للضرب أمام قصر الاتحادية، فضلا عن اعتراضهم على قرارات إقالة قيادات القوات المسلحة، وإغلاق قناة الفراعين، وأغلق المعتصمون طريق الأوتوستراد، وحدثت مشادات كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأيدى والعصى مع أصحاب السيارات.