الحزن يخيم علي أهالي الشدية ببنها لاستشهاد أحد أبناءها بالعريش

محافظات

بوابة الفجر

اتشحت منطقة الشدية ببنها بالسواد والحزن فور وصول نبأ استشهاد المجند إبراهيم أحمد ابراهيم زايد، 23 سنة، ضمن المفقودين من الجنود الشهداء مجهولي الهوية فى التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقر خدمتهم بالكتيبة "101" بحرس الحدود في العريش الخميس الماضي.
 
واكد أمجد هيكل خال الشهيد، أن اسرته تلقت الخبر بحالة من  الذهول والحزن الشديد خاصة وان الاتصال انقطع بينهم منذ الحادث و تعذر على اسرته  التعرف علي جثته  بسبب اختفاء معالمها وتم أخذ عينات الدم من الأب والأم وشقيقه لإجراء عملية التطابق تحاليل "DNA" للتعرف على الجثمان تمهيداً لتسلمه ونقله لعمل مراسم تشييع الجنازة بالصلاة والدفن بمقابر العائلة بقرية الشموت.
 
واضاف هيكل ان الشهيد له شقيق واحد فقط أكبر منه يدعى "محمود" لأبوان علي قيد الحياة "موظفان" وكان قد قارب على الانتهاء من خدمته العسكرية فى شهر 6 من العام الجاري، وكان يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الثالث والعشرين  فى فبراير الجاري.