مؤتمر النقابات الفرعية بالأطباء يوصي بغرفة عمليات بوزارة الصحة لرصد كافة حوادث الاعتداءات ومتابعتها

أخبار مصر


ابتسام فتوح - سمر جابر

عقدت نقابة الأطباء مساء أمس اجتماعا للنقابات الفرعية للتعرف على اقتراحات النقابات الفرعية في موضوع تأمين المستشفيات وعرض حملة نقابة الأطباء لفضح تقصير الداخلية ومطالب الأطباء من وزير الصحة الجديد.

وحضر الاجتماع عدد كبير من ممثلي النقابات الفرعية وأوصى المجتمعون بعقد مؤتمر قومي عام لنقابة الأطباء مع وزارة الصحة والداخلية والقضاء والإعلام ومؤسسة الرئاسة لوضع حلول عاجلة لمشكلة التعدي على المستشفيات والأطباء.

وطالب الدكتور أحمد بكر أمين عام نقابة أطباء القاهرة بموازنة للطوارئ بالمستشفيات مؤكدا أن إغلاق الاستقبال في بعض المستشفيات عند الاعتداء عليها يؤدي إلى وفاة بعض الحالات مطالبا بتأمين كافة المستشفيات وليس مائة مستشفى فقط.

وقال الدكتور عمر سعيد عن نقابة الفيوم أن قسم الطوارئ بمستشفى الفيوم الجامعي مغلق منذ ثلاثة شهور وأن التأمين في مستشفى الفيوم العام غائب وأوضح أنه تم اتخاذ القرار بإغلاق الطوارئ في المستشفى الجامعي بسبب كثرة الاعتداءات عليها وبذلك تم حل المشكلة بنسبة 90 %.

وأكد أن مديرية الأمن بالفيوم وعدتهم بدورية شرطة كل ساعتين تمر على المستشفيات إلا أن ذلك لم يحدث مؤكدا أن وجود الشرطة في المستشفى يقضي تماما على عمليات البلطجة بها مشيرا إلى أنه في اليوم الذي تم الدفع فيه بضابط و8 عساكر ليوم واحد لم تحدث حينها أي مشكلة وبعد انسحابهم عادت المشاكل والمشاجرات والاعتداءات كما كانت، وأكد أن تأمين المستشفيات يبدأ بعلاج الانفلات الأمني في الشارع وطالب بإيجاد نقطة شرطة داخل كل مستشفى أو دورية مسلحة كل ساعتين للمرور على المستشفيات.

وأوضح الدكتور ربيع السيد – الفيوم – أن الجمهور غير راض عن تجهيز المستشفيات وعدم توافر المستلزمات الطبية ، وأكد أن ضعف ميزانية الصحة يتسبب في 90 % من الاعتداءات على المستشفيات الأطباء.

وقال أن الصحة في الفيوم حاولت التعاقد مع شرطة أمن خاصة لكن المحافظ سحب وعده للمديرية بدفع 50% من قيمة التعاقد لتأمين المستشفيات، وطالب بأن تكون الحلول بعيدة عن وزارة الداخلية.



وقالت علا زين أمين عام نقابة بني سويف أن مستشفى بني سويف العام تم إغلاقها اليوم بعد وفاة 4 حالات ودخول البلطجية بالرشاشات على المستشفى مما تسبب في ذعر وخوف شديد عند الأطباء والطاقم الطبي مما جعلهم يغادرون المستشفى خوفا من بطش البلطجية.

وقال سامي أنور أمين عام شمال سيناء ومدير المستشفى أن اعتداءا تم الأسبوع الماضي وبعدها طالب مقابلة مدير الأمن ومدير مديرية الصحة ووعد مدير الأمن بدور قوي للأمن في تأمين المستشفى العام وهو ما تم بالفعل واختفت تماما عمليات البلطجة داخل المستشفى.

جاءت توصيات الاجتماع بتكوين جهاز شرطة متخصصة لحماية وتأمين المستشفيات وتفعيل مجلس الصحة على مستوى كل نقابة ومحافظة وتكليف وزير الصحة بإصدار قرار وزاري وخطابات تكليف بأن يقوم مديري المستشفيات والشئون القانونية بتحرير محاضر الاعتداء على المستشفيات ومحاضر ضد أقسام الشرطة التي تتأخر أو تتقاعس أو تقصر في تأمين المستشفيات.

كما طالب المجتمعون وزير الصحة بتكوين غرفة عمليات لرصد كافة حوادث الاعتداءات ومتابعتها وإصدار قرارات عاجلة لضمان التوفير الكامل لكافة المستلزمات والتجهيزات بالمستشفيات وغرف العمليات.