لوفيجارو : هجوم رفح يعد الأكثر دموية على الحدود بين مصر واسرائيل منذ عقود

أخبار مصر


أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية خبرًا بعنوان هجوم دموي على الحدود بين اسرائيل ومصر تحدثت فيه مقتل ستة عشر ضابطًا مصرياً مساء أمس الأحد على يد إسلاميين قاموا بالاستيلاء على مدرعتين عسكريتين من أجل الهجوم على معبر حدودوي بين اسرائيل ومصر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث يعد الأكثر الدموية على الحدود في سيناء منذ عقود.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن منفذي الهجوم نصبوا كمينًا لشرطة الحدود ، حيث كان الضباط المصريين متجمعين لتناول الإفطار بعد المغرب. وأشار التليفزيون المصري إلى أن عناصر من منظمة جهادية وصلوا على متن عربتين كبيرتين إلى أحد المعابر في جنوب الحدود في رفح . وقد انفجرت إحدى العربتين المسروقتين من الجيش عندما كان النشطاء يحاولون الهجوم والثانية استهدفها الطيران الاسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم ، منطقة عسكرية عند تقاطع الحدود بين غزة ومصر واسرائيل.

وقد قُتل خمسة من أعضاء المجموعة المسلحة ، حيث صرح الجيش الاسرائيلي أنه على حد علمنا ، لم يعد هناك الآن إرهابي في المنطقة. ويعيش مواطنون اسرائيليون في مكان قريب ، وطالبنا من السكان البقاء في منازلهم .

وفي الوقت الذي أكد فيه مسئول أمني مصري رفيع المستوى أكد أن منفذي الهجوم جهاديون قادمون من قطاع غزة ، أكدت من جانبها متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أنه من السابق لأوانه تحديد انتماء أعضاء المجموعة المسلحة أو هدفهم. وقالت : من إحدى الفرضيات أنهم كانوا يريدون اختطاف جنود اسرائيليين ، قبل أن توضح أن هذا التسلل لا علاقة له بمقتل ناشط فلسطيني في وقت سابق من اليوم جراء لإطلاق النار من طائرة اسرائيلية بدون طيار على جنوب قطاع غزة.

وردًا على الهجوم ، قررت مصر إغلاق معبر رفح على حدودها مع غزة ، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام رسمية. ويعد معبر رفح نقطة العبور الوحيدة بين الأراضي الفلسطينية – التي تسيطر عليها حركة حماس – والعالم الخارجي الذي لا يجب أن تسيطر عليه اسرائيل. كما تم تعزيز الأمن في شبه جزيرة سيناء. وفي غضون ذلك ، أعلنت شرطة حركة حماس الإسلامية إغلاق جميع الأنفاق لمنع هروب أعضاء المجموعة المسلحة من مصر إلى غزة.