جارديان: الفراغ الامني في سيناء يزيد قلق اسرائيل

العدو الصهيوني


نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان إسرائيل حذرت من تدهور الوضع الأمني ​​في سيناء بعد أن قتل مسلحون نحو 15 من حرس الحدود المصريين و استولوا علي العربات المدرعة لشن هجوم عبر الحدود مع اسرائيل. وبدأ الهجوم على نقطة تفتيش أمنية في مدينة رفح المصرية، حيث تتلاقى حدود مصر وإسرائيل وغزة ، في حوالي الساعة الثامنة مساءا يوم الاحد. وفقا لمتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية ، هاجم ثمانية رجال مسلحين حراس الأمن المصري بينما كانوا يتناولون وجبة الإفطار في رمضان. واصيب كذلك سبعة من الحراس.

سيطر المسلحون علي عربتين مدرعتين، دفعوا بهما باتجاه الحدود مع إسرائيل. وفقا لتقارير وسائل الاعلام العربية، انفجرت سيارة واحدة على الجانب المصري من الحدود، و اخترقت الاخري السياج الأمني ​​بالقرب من حدود معبر كيرم شالوم وضربتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية عوفير جندلمان انه قتل سبعة مسلحين, أربعة في الجانب الاسرائيلي ، وثلاثة في مصر. وقال ان الجنود الاسرائيليين كانوا يمشطون المنطقة بحثا عن المسلحين الآخرين الذين قد يكونوا لا يزالوا على الجانب الاسرائيلي من الحدود. و اصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات الى المدنيين بالبقاء داخل منازلهم.

قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان الهجوم يثير مرة أخرى ضرورة العمل على فرض الأمن ومنع الإرهاب في سيناء، و قد أحبطت قوات الأمن في البلاد هجوما كان يمكن أن أصيب العديد . أصبحت إسرائيل قلقة بشكل متزايد بشأن حدوث فراغ أمني في سيناء خلال الاشهر ال 18 منذ قيام الثورة المصرية. كان هناك عدد من الهجمات ومحاولات الهجوم على إسرائيل من وراء الحدود. وتقول اسرائيل ان بعض الجماعات المسلحة في غزة قد وحدوا صفوفهم مع الإسلاميين العاملين في سيناء.

وفقا وكالة الانباء المصرية ،كان الهجوم الذي وقع مسئولية نشطاء من غزة الذين دخلوا مصر عبر الأنفاق تحت الحدود. و تدين حماس، المنظمة الاسلامية التي تسيطر على غزة، الهجوم. وقد حاولت احتواء نشاط المتشددين منذ نهاية حربها مع اسرائيل منذ ثلاث سنوات ونصف سنة مضت. و قالت تدين حماس هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة عدد من الجنود المصريين و تعرب عن تعازيها العميقة لاسر الضحايا والى القيادة والشعب لمصر .