تريز تتقدم ببلاغ ضد "سامي العدل" بتهمة التحريض علي اقتحام الدير


تشهد الحلقة السابعة العديد من المتغيرات والأحداث من خلال زعيم الجماعة الإسلامية المنتمي إليها كامل الذي يقوم بإقناع حربي للانضمام إليها ، كما تشهد واقعة مثيرة من خلال تقدم تريز ببلاغ في قسم تتهم فيه عبد الدايم خاطر سامي العدل بالتحريض علي اقتحام الدير الذي تقيم فيه بعد تحريض ممدوح المحامي من قبل . وفي منزل عبدالدايم يعود حربي لمنزل أبيه ليلقى استقبالا حافلا من قبل والدته ووالده وأخته، ثم يبدأ حربي في الحديث إلى والده بشأن خطبته لـ خديجة .

ينتقل المشهد لداخل أستوديو قناة النور المقدس ، التي يظهر فيها مذيع القناة في برنامجه يحرض على الفتنة الطائفية من جديد، ويشعل أمر تلقي التمويل من الخارج، مشيرا إلى أن هناك بعض الكنائس تفتقد إمكانات متعددة، فكيف تكون الكنيسة تتلقى تمويلات من الخارج. وبعد ذلك ينتقل المشهد لمنزل الأستاذ شحاتة الذي يتصل به القس ليؤكد أنه تم تحويل تريز للتحقيق في الكنيسة، بسبب عملها بالقناة التي تحرض على الفتنة.

وتدور نقاشات بين بعض أهالي القرية ونائب الحزب الوطني، حول الكوبري الذي يحاولون إنشاءه بعد غرق عدد كبير من الأطفال وأهل القرية في النهر. ويتحول المشهد لتحقيق الكنيسة مع تريز ، لتحدث مشادة كلامية بينها وبين سكرتير الأسقف. وتتوالى المشاهد بين خديجة و تريز ، تحاولان تذكر والديهما الحقيقيين، فتتجه خديجة لأحد الرسامين تحاول رسم ملامح والديها، في حين تذهب تريز لمقابر الكنيسة تدعو الرب.

الأخت تريز بطولة حنان ترك، أحمد عزمي، أشرف مصيلحى ، تأليف بلال فضل ، وإخراج حسام الجوھرى ، وتدور أحداثه حول قصة حياة توأمتين، إحداهما مسلمة تدعى خديجة وآخرى مسيحية تدعى تريز واضطرت ظروف كل منهما إلي أن تنشأ في منزل بعيد عن أبويهما الحقيقيين إلى أن تتوالى الأحداث وتتقابل الشقيقتان في يوم من الأيام.