بالصور .. رحلة البحث عن قطرة مياه نظيفة في كفر الشيخ


الشركة تجاهلت إمداد القرى بالمياه اللازمة والتقارير تؤكد عدم صلاحيتها للاستهلاك الادمى. وارتفاع معدلات الإصابة بين المواطنين

نواصل عرض مأساة اهالى قرى كفر الشيخ ومعاناتهم في البحث عن كوب مياه نظيف .

ففي قرية محلة دياى مركز دسوق صورة للإهمال والمعاناة في الحصول على كوب مياه نظيفة بعد أن اختلطت بمياه الصرف الصحي بصورة مفزعة .

يقول رمضان رمضان القباني: تعيش قرية محلة دياى أسوأ أيامها بعد أن أصبحت مياه الشرب بها لا تطاق بسبب رائحتها وطعمها التي أصبحت بطعم المجارى لاختلاطها بمياه الصرف الصحي حيث توجد مواسيرمياه الشرب أسفل مواسير الصرف وبسببها انتشرت الأمراض بالقرية بصورة مفزعة منها أمراض التيفود والفشل الكلوي وأمراض المعدة والضغط العصبي بالإضافة إلى فيروس س وهذه الأمراض تنتشر أكثر مابين الأطفال وكبار السن مما يضطر أغلبية اهالى القرية من حمل الجراكن للحصول على المياه سواء من شبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة أو من قرية جناج التابعة لمحافظة الغربية بسعر جنيه للجر كن الواحد والبعض الأخر من الاهالى اضطروا من تركيب فلاتر عادية لكنها لا يمكنها من منع التلوث الذي ارتفع بصورة كبيرة ويرجع سبب هذا التلوث إلى اختلاط مواسير مياه الشرب بمواسير الصرف غير أن هناك مواسير لمياه الشرب لم يتم تغييرها منذ أكثر من ثلاثون عاما وجميعها تمر أسفل مواسير المجارى ولتأكل الجلب الحديدية الخاصة بالمواسير والتي أصابها الصدأ اختلطت المياه ببعضها البعض وأصبحت مياه المجارى والشرب واحدة.

ويضيف حسن أحمد القنوم بكالوريوس تربية جميع خطوط المياه الموجود بالقرية قديمة تم إنشاؤها بالجهود الذاتية بطريقة عشوائية مما أدى إلى اختلاط مواسير مياه الشرب بمواسير الصرف وأصبحنا نشرب مياه بالمجارى والتي تسببت في إصابة نصف القرية بالأمراض المزمنة والأطباء أكدوا أكثر من مرة أن سبب انتشار الأمراض بالقرية يرجع إلى تلوث مياه الشرب لاختلاطها بمياه المجارى .

ويقول على إبراهيم بشر أن سبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي يرجع إلى سوء حالة محطة الصرف والتي يقوم العاملين بها بإيقافها لفترات طويلة حتى يقوم الاهالى بالدفع لهم لتشغيلها و توقفها يؤدى إلى غرق القرية بأكملها وبذلك تختلط بمياه الشرب والعمال يفعلون مايشاؤون لعدم وجود من يحاسبهم رغم أن هذه المحطة أقيمت بالجهود الذاتية منذ عام 1990ويها ماكينة رفع لتشغيلها.

ويقول عصام إبراهيم بشر: رئيس الوحدة المحلية لم يتواجد بالمجلس وعندما نذهب لنشكو إليه ما يفعله العمال الذين تسببوا في إصابتنا بأخطر الأمراض لانجده وعندما نضطر من نزح الطرنشات أو تسليك خطوط الصرف لم نجد سوى العمال الذين يطلبون يوميا 50جنيه من كل منطقة ليقوموا بعملهم .

ويقول كل من رمزي عبد السلام داود وحسنى عامر توجد بقرية المراغة ترعة تمر وسط الكتلة السكنية بمسافة 320 متر هذه الترعة أصبحت مأوى للقمامة التي يقوم الاهالى بإلقائها بالإضافة إلى قيام منازل القرية بصرف مياه المجارى بها لعدم وجود صرف صحي بالقرية حتى أصبحت مياه الترعة ملوثة والكارثة أن جميع مواسير مياه الشرب تمر من وسط هذه الترعة وهى مواسير قديمة لم يتم تغييرها منذ سنوات مما يؤدى إلى اختلاط مياه الترعة الملوثة بمياه الشرب والتي أصبحت تهدد ما يقرب من 30الف نسمة بالقرية بأخطر الأمراض الوبائية منها الفشل الكلوي والكبد.