خاص وعاجل .. وفاة عمر سليمان نائب الرئيس السابق بعد صراع مع المرض

أخبار مصر


توفي فجر اليوم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق بمستشفى كليفلاند كلينيك فى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد صراع مع المرض ، حيث ازيلت له كميات هائلة من المياه من على الرئتين ، لكن جهود الأطباء لم تفلح ، حيث وافته المنية فجر اليوم وسينقل جثمان عمر سليمان الى القاهرة غدا.

والجدير بالذكر ان عمر محمود سليمان، تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية ومن بعد ذلك تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي . وفي ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، كما أنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية . وفي عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية وهو متزوج، وله ثلاث بنات هن عبير وداليا ورانيا .

وفي المجال السياسي رئيسا للمخابرات العامة

أثناء فترة عملة كرئيس للمخابرات العامة تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.

ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر .

كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا للرئيس ، وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي الرئيس مبارك للحكم عام 1981. وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر،. وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية،.

وقد قام الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011 ، وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة، كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وقد كلفه الرئيس مبارك بعد تعيينه مباشرةً بالحوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاح الدستوري. وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور ، إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد، وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى، وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس.

فيما ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية في فبراير من عام 2011 وبعيد تعيينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص. وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاولة ،إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك .