سامح عاشور : إتهامي بكتابة الإعلان الدستورى المكمل " لعبة " صنعها " صفوت حجازى "

أخبار مصر


قال سامح عاشور رئيس المجلس الاستشاري ان اتهامه بوضع وكتابة الاعلان الدستوري المكمل لعبة صنعهاالشيخ صفوت حجازي حتى يتم محاصرته ووضعه في وضع المدافع عن النفس بهدف إشغاله وتشتيت جهوده .

واضاف عاشور في حواره مع الاعلامي خيري رمضان على قناة سي بي سي ان البرلمان تم حله لاسباب خارجه عن ارادة الرئيس والمجلس العسكري،مشيرا بقوله من الخطورة بمكان وضع جميع الصلاحيات في يد رئيس الجمهورية ، وهذا لا يعنى قيام المجلس العسكري بوضع التشريعات واصدارها ، فالرئيس يجب ان يوافق على كل التشريعات ، فالرئيس والمجلس العسكري يكملان بعضهما البعض

وأشار عاشور أن المرحلة الإنتقالية لم تبدأ بعد ، مضيفا ان الأحداث في البلاد الان توحي ان كل شىء مقلوب ، فبدلا من وضع الدستور اولا تم اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية اولا .

رفضه المشاركة في الجمعية التأسيسية الثانية لانها وكشف عاشور عن الاولى حيث انم 57% من اعضائها يمتلكون قوة تصويتيى في إتجاه واحد ولصالح ،متابعا بقوله ان حيثيات حل التأسيسية الاولى نصت على انه لا يجوز لاعضاء مجلس الشعب ان يختاروا انفسهم اعضاء في الجمعية التاسيسية متسائلا في الوقت ذاته كيف يمكن لشخص تم توكيله ان يبيع قطع ارض ان يبيبع لنفسه

وأوضح عاشور أن مصر تحتاج الي جمعية تأسيسية توافقية بحيث لا يشعر احد انه صاحب غلبة في التصويت، مشيرا الى ان الجمعية التاسيسية الثانية تتحايل على القانون بعد حل الاولى .

وأضاف عاشور بقوله ان جماعة الإخوان المسلمين ، اخدوا البلد بصندوق الانتخابات وبكل الاخطاء التى تمت في المرحلة الانتقالية ، مشيرا ان المجلس العسكري لا يهمه من يأتي رئيسا ولكن ما يهمه ان يحافظ على هيبته وصلاحياته وقراراته .

وقال عاشور ان الشعب المصري كان سيدفع دماء غالية وكثيرة اكثر مما دفُعت في حال قيام الجيش بحماية النظام السابق .

واشار ان الجهة الوحيدة المنظمة التى وجدها المجلس العسكري لتحاور معها هي جماعة الاخوان المسلمين خاصة وان الثورة لم يكن لها رئيس او تناقض ، فالشئ الوحيد الذي جمع بين كل القوى السياسية هو خروج مبارك من المشهد السياسي ، وما غير ذلك كان محل خلاف بين القوى السياسية .

.

وحول دور المجلس الإستشارى ،اضاف عاشور ان المجلس الاستشاري طالب المجلس العسكري علىى مدار العام الماضي بتعديل المادة 60 من الاعلان الدستوري بحيث لا يتاح لاعضاء البرلمان اختيار اعضاء الجمعية التأسيسية

وأضاف عاشور حوله موقفه من الإنتخابات الأخيرة بققوله :كنت لا أتمنى مجئ شفيق او مرسي في جولة الاعادة ولكنى احترم نتيجة الصندوق

واشار الى انه في حالة عدم تراجع المعتصمين في ميدان التحرير عن مطالبهم بالغاء حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان فسوف نتعرض لفوضى كبيرة لعدم احترام احكام القضاء