مرسي يؤيد مراجعة الاتفاقات مع إسرائيل ..وعودة العلاقات مع إيران

أخبار مصر


أعلن محمد مرسي رئيس الجمهورية أنه يؤيد مراجعة اتفاقات السلام التي وقعتها مصر مع اسرائيل، ودعا الى استعادة العلاقات الطبيعية بين مصر وايران والمقطوعة منذ اكثر من 30 عاما، وذلك في مقابلة اجرتها معه وكالة انباء فارس الايرانية.

وقال مرسي في المقابلة التي اجريت معه الأحد قبيل اعلان فوزه رسميا بمنصب الرئيس، سنقوم بالنظر فى جميع الاتفاقيات كامب ديفيد وغيرها التي تمت بين مصر واسرائيل من اجل تحقيق مصلحة مصر وفلسطين اولا .

واضاف لا بد من مراجعة كل القرارات السابقة من خلال مؤسسات الدولة والحكومة لانني طبعا لن أتخذ اي قرار منفرد سواء في الداخل او الخارج .

وأكد الرئيس المنتخب أن سياستنا تجاه إسرائيل ستكون سياسة ندية لأننا لسنا أقل منهم بل نحن اصحاب حقوق وسنتناقش مع الجميع لعودة الحقوق الفلسطينية إلى أهلها لأن استتباب الامن في المنطقة اساسه انهاء المشكلة الفلسطينية .

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ تنحي مبارك في فبراير 2011 التزام القاهرة ببنود اتفاقية كامب ديفيد، ولكن صدرت لاحقا تصريحات عن مسؤولين مصريين قالوا فيها ان معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين البلدين في 1979، ليست مقدسة .

وفي سبتمبر قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف ان معاهدة كامب ديفيد مطروحة دائما للنقاش او التغيير اذا كان ذلك يفيد المنطقة والسلام العادل والاتفاقية ليست شيئا مقدسا وليست كتابا منزلا وممكن أن يحدث تغيير بها .

وجاءت تصريحاته بعد مهاجمة حشد غاضب السفارة الاسرائيلية في القاهرة واضطرار اسرائيل الى اخلائها في سبتمبر 2011 اثر مقتل ستة شرطيين مصريين في سيناء بنيران قوات اسرائيلية كانت تتعقب مسلحين اثر تنفيذ هجمات في ايلات.كما دعا الرئيس المصري الجديد الى استعادة العلاقات الطبيعية بين مصر وايران والمقطوعة منذ اكثر من 30 عاما بهدف تحقيق توازن استراتيجي جديد في المنطقة.

وقال مرسي في المقابلة التي جرت الاحد قبيل اعلان فوزه رسميا بمنصب الرئيس، يجب علينا استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الإقتصادي لانه سيحقق التوازن الإستراتيجي في المنطقة وهذا كان ضمن برنامجي .ورحبت طهران بفوز مرسي، اول رئيس منتخب بعد سقوط نظام حسني مبارك في فبراير 2011.وقطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على توقيع اتفاقات كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل في 1979.

وكان نظام حسني مبارك يتخوف من ايران ويعتبرها عنصر عدم استقرار في الشرق الاوسط. وشهدت العلاقات بين الجانبين تقاربا منذ سقوط مبارك ، وايدت ايران الانتفاضة الشعبية التي اطاحت مبارك.