ارتباك فى مصلحة السجون .. والمخلوع فى طره بعد شهرين
عقد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون اجتماع عاجل كانت نتيجته نقل جمال وعلاء مبارك إلي سجن ملحق المزرعة، ونقل عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية، وأنس الفقي وزير الاعلام الأسبق وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون إلي سجن القناطر، وتوجيه 14 متهماً آخرين جزء منهم من المتهمين في موقعة الجمل إلي ملحق سجن المزرعة وذلك لارتباطهم بحضور جلسات المحاكمات.
وسادت حالة من الارتباك اليوم قطاع السجون، بعد قرار وزير الداخلية الخاص بتفريق رموز النظام السابق بسجن مزرعة طره علي عدد من السجون، وتجهيز مستشفي السجن لاستقبال الرئيس المخلوع.
وأكد مصدر مسئول فشل تجهيز أماكن بديلة مشيراً إلي أن التنفيذ يتطلب مزيداً من الوقت لنقل باقي المتهمين وعلي رأسهم كبار رجال النظم السابق أمثال صفوت الشريف وسرور وزكريا عزمي وأحمد نظيف لإلحاقهم في زنازين وحجرات انفرادية وأشار المصدر الأمني إلي أن مصلحة السجون قد خاطبت النيابة العامة لاحضار جداول بالمواعيد الخاصة بالجلسات، لتحديد الاشتراطات الامنية الخاصة لالحاق المتهمين بالسجون القريبة من المحاكمات
و قرر مدير مصلحة السجون تشكيل لجنة لدراسة الاماكن البديلة التي سيتم الحاق كبار السن من رموز النظام السابق بها
وقال المصدر أن قطاع السجون طرح عملية لتحديث مستشفي سجن طره وتم إرساؤها لإحدي الشركات، و قال أن الحالة الفنية للمستشفي حالياً لا تسمح بنقل الرئيس المخلوع للمستشفي، حيث لا توجد بالمستشفي، الان أي اجهزة للعناية المركزة أو الطوارئ أو وحدات متخصصة، ومن المنتظر تجهيزها مع عملية التجديد.
واضاف انه قد تستغرق عملية التجهيز ما يقرب من شهرين لإمكانية نقل الرئيس السابق لمستشفي سجن طرة.
