هربا من السجن باعت طفلتها..
حكاية فتاة قاصر تزوجت من سعودي وأنجبت طفلة لم تتمكن من إثبات نسبها بالدقهلية (فيديو)
باعت طفلتها من أجل المال للهروب من السجن الذى يهدد حياتها، وضحت الطفلة بسعادتها وبراءتها من أجل إنقاذ والدتها لتقع فريسة سهلة للمجهول.
"زواج القاصرات" جريمة شنعاء تقع فيها الفتيات ضحايا لجشع الأهل وتباع كما تباع النساء قديما فى سوق الجوارى.
بعيون تملؤها دموع الندم والحسرة تروى الأم بشرى ع ع 53 سنة ومقيمة بمدينة جمصة فى محافظة الدقهلية مأساتها ومأساة طفلتها الصغيرة صاحبة الـ16 ربيعا قائلة “زوجتها سعودى الجنسية وحملت منه وأنجبت طفلة عمرها الآن 4 سنوات بلا هوية ولا وثائق ولا شهادة ميلاد، عاوزة حق بنتى أنا جنيت عليها”.
وتابعت:" ندمت على ما اقترفته من ذنب تجاه نجلتي الصغيرة"، مشيرة إلى أن مافعلته كان رغما عنها من أجل الهروب من السجن المحتم على أمل أن يقوم الزوج بسداد ديونها التى جاوزت ال 200 ألف جنيه تداينت بهم أثنا تجهيز نجلتها الأخرى فى الزواج، وأصبحت مطاردة أمنيا.
وأشارت والدة الطفلة أن كل همها هو نجدة حفيدتها الصغيرة التى تعيش دون هوية أو شهادة ميلاد، مشيرة إلى تزويجها عرفيا من أحد الأشخاص سعودى الجنسية وهرب بعد أن أنجبت طفلة صغيرة رافضا تسجيلها أو استخراج شهادة ميلاد لها.
و أشارت "الجدة" إلى تضحية نجلتها بسعادتها وحياتها لإنقاذها من السجن بسبب إيصالات الأمانة، مؤكدة على أنها تعيش حياة صعبة ومعرضة للزج بها إلى السجن بسبب الديون وإيصالات الأمانة تارة ومن عدم تسجيل حفيدتها وعدم وجود أوراق ثبوتية لها تارة أخرى.
وأضافت "الجدة": "كان هناك وسيط بيننا وبين الشخص السعودى اصطحب نجلتى بمفردها لتحرير عقد الزواج العرفى ورفض ذهاب أى منا معه ومنحنى مبلغ مالي واستمرت الحياة الزوجية شهر واحد حتى حملت منه الطفلة.
و أشارت "الجدة" إلى أن الزوج طلب من نجلتها إجهاض الجنين إلا أنهم رفضو ذلك وأصروا على الإبقاء على الجنين وأنجبت نجلتها طفلة عمرها الآن 4 سنوات ولا يوجد لها أى أوراق ثبوتية حتى الآن.
وتابعت "الجدة": "حاولنا التواصل مع الزوج كثيرا عن طريق الوسيط وزوجة شقيقه وأبلغونا أنه مصاب بـ “الزهايمر” ولا يتذكر عن زيجته بمصرية شيئا.
وأشارت "الجدة" إلى إقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة للمطالبة بتسجيل الطفلة واستخراج أوراق ثبويتة لها إلا أن الدعوى رفضت.
وناشدت "الجدة" الرئيس عبدالفتاح السيسى والسفير السعودى ووزير الخارجية مساعدتها لإنقاذ نجلتها وحفيدتها من الضياع ولتتمكن من إلحاق حفيدتها بإحدى المدارس خشية على مستقبلها.