خبيرة بأسواق المال تبرز تأثير الطروحات الجديدة علي أداء البورصة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن المؤسسات المالية من أبرز اللاعبين المحترفين في السوق ، وذلك لتواجد السيولة القوية لديهم وإمكانية رفع السوق وعمل دور صانع السوق في البورصة المصرية ، ولكنهم يقومون بمشاركتهم بعد هبوط اسعار الاسهم القيادية الي اسعار تنافسية تجعلهم يجمعوا في الاسهم القيادية علي نقاط متدنية ، وهم السبب الأساسي في ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة و، حيث أن إرتفاعة أصبح محط أنظار المتابعين لتعاملات البورصة .
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل" الفجر " أنه منذ أزمة كورونا اصبح للأفراد تواجد قوي في السوق وأصبحوا الداعمين للسوق بتداولاتهم وذلك لوجود تحركات سعرية في أسهم المؤشر 70، والذي حقق أعلي وأفضل اداء في شهر اغسطس .
وأشارت الخبيرة ، الي أن اهتمامات المؤسسات ومتطلباتهم تختلف عن متطلبات الأفراد ، حيث أن الافراد يروا انة من العدل تسهيل التداول وإعطاء مميزات لهم، تتمثل في إعفائهم من ضريبة الارباح الراسمالية والبقاء علي رسم الدمغة علي مستوياتة الحالية حتي يستمروا في التداول وضخ سيولة جيدة تدعم المؤشرات الفرعية للبورصة .
وعلي الرغم من خالة التفاؤل المسيطرة علي السوق في الوقت الراهن تزامناً مع طرح شركة حكومية للاكتتاب العام بعد فترة من توقف الإكتتابات سواء الحكومية أو الخاصة لمدة تصل الي 8 اعوام بعد أخر شركة دفع الكتروني تم طلرحها منذ عامين ، الا انة تفاؤل محوط بعدم اليقين .
ولفتت الخبيرة الي أن المكتتبين الجدد يرغبون في الإستفادة من ميزة الطرح الاولي لكن للبيع فور التداول وليس للإحتفاظ بالأسهم ، خوفاً من دخول مكاسبهم في دوامة إحتساب ضريبة الأرباح الراسمالية وطريقة معالجتها ، ولو كان تم حسم ضريبة الارباح الرسمالية لصالح متعاملي البورصة أي إلغائها كنا سنري السوق عند نقاط جديدة من ارتفاع قياسي للمؤشرات .
وتابعت ، مع التفاؤل بطرح الشركة الحكومية الجديدة والتي تعني مجال متفرد ليس لة شبية ولا له منافس كان للسيولة والتداولات وارتفاع المؤشرات شان اخر، وكان لرسم الدمغة متحصلات عالية من زخم التداول، ومن المتوقع تفوق المحتسبات للدولة من فرض ضريبة الارباح الراسمالية .