لهذا السبب.. تلف وتحلل أقدم مومياء ملكية تم اكتشافها في مصر بمنطقة سقارة
كشفت مصادر مقربة من وزارة السياحة والآثار، عن عدة وقائع جديدة وقعت في متحف إيمحتب في سقارة بمركز البدرشين جنوب محافظة الجيزة، والذي شهد عدة مشاكل خلال الأشهر القليلة الماضية كانت أبرزها الهبوط الأرضي الذي تعرض له.
وكان أول ما كشفته تلك المصادر في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" الإلكترونية، هو تحلل مومياء الملك مرن رع الأول، وهي المومياء التي كانت معروضة في المتحف، والتي ترجع إلى الأسرة السادسة - الدولة القديمة.
وتعد هذه المومياء هي أقدم مومياء ملكية تم اكتشافها إلى الآن، إلا أنه بسبب الإهمال - حسب مصادر متخصصة- وعدم حفظها بشكل جيد فقد تحللت المومياء و انفصل الرأس عن جسد المومياء، وتم انتداب فريق من المرممين من المتحف المصري بالتحرير الذي قام بفحص المومياء وأقر بأن المومياء تعرضت للتلف والتحلل.
يذكر أن متحف إيمحتب في سقارة يُعد أحد أشهر المتاحف الأثرية النوعية في مصر، حيث يختص بآثار منطقة أثرية واحدة وهي مقتنيات منطقة سقارة الأثرية.
كما تحللت الأحشاء الداخلية للملك ببي الأول، والتي كانت محفوظة بالإناء الكانوبي في المتحف وتحولت من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة نتيجة التعفن والتحلل
كما ظهرت بعض التشققات على الكارتوناج والقناع الخاص بمومياء سيدة من العصر المتأخر والمعروض في متحف ايمحتب بسقارة
وتابع المصدر أن تلك التلفيات حدثت بسبب تعطل التكييف المركزي للمتحف وهو ما أدى لتلك الحالات من التعفن والتحلل، كما أن العديد من المرشدين السياحيين والسائحين تقدموا بشكاوى لوزارة السياحة والآثار بخصوص هذا الشأن ولا حياة لمن تنادي حسب تعبير المصدر.
كما كشف أحد المصادر في المتحف المصري بالتحرير، أن التطعيم الذهبي حول عين تمثال حورس "كأس الملك بيبي الأول" المصنوع من الألباستر، في متحف إيمحتب بسقارة مفقود، حيث فوجئ فريق تسلم هذه القطعة بأنها غير مطابقة لمحاضر العهدة، حيث وجدوا أن التطعيم الذهبي للتمثال مفقود، فقام الفريق بتحرير محضر استلام بالكأس من متحف إيمحتب دون احتواءه على التطعيم الذهبي، والكأس على شكل رأس حورس.