بوابة الفجر

حمادة بركات لـ"الفجر الفني": مشواري الفني صعب وأتمنى العمل مع محمد رمضان

بوابة الفجر

فنان خطف قلوب الجماهير، بخفة دمه وأعماله، فكان فاكهة عمل مسلسل "هبه رجل الغراب"، رسم البسمة على أوجه الجمهور، وترك علامة كبيرة في قلوبهم، وأدوراه الدراما ترك علامة في عقلوهم فأضحكهم بخفة دمه وأبكاهم بدرامته حديثنا عن الفنان حمادة بركات.

التقى "الفجر الفني" بالفنان حمادة بركات وفتح قلبه لنا وتحدث عن أمور كثيرة وإلى نص الحوار :

حدثنا عن تجربتك في مسلسل "الأخ الكبير"؟ وماالذي جذبك للمشاركة في هذا العمل ؟

المسلسل من تاليف أحمد عبدالفتاح إخراج إسماعيل فاروق، ويُعرض على قناة الـ Cbc ، والحمد لله أحدث نجاحًا كبيرًا، ودوري فيه المقدم هاني الناظر، ودور الظابط قدمته كتير من قبل ولكن هذه المرة قدمت الشخصية بشكل إنساني، وكانت الناس تشعر به، بالتعاطف الذي فعلته مع البطل الشعبي معنا "محمد رجب" شخصية حربي، ورد فعل الناس في الشارع كبير كثيرًا أنا كل يوم الناس في الشارع تقول لي:" خف على حربي إحنا محترمين إن أنت واقف معاه إحنا عارفين إن هو برئ " فالحمد لله فكرة الظابط في هذه المرة فعلتها بفكرة مختلفة وقمت بالخليط ما بين الجد والإنسانية، والكواليس في المسلسل كنا نحب بعض كثيرًا، وكل الله مجهودنا بالنجاح .

ما الأساس الذي توافق عليه على الدور المقدم لك؟

بوافق على الدور عندما يكون فيه شخصية جديدة، مثل دور الظابط الذي وافقت عليه إذا كان ظابط عادي فلم أكن أفعله، ولكني قمت بعمله لأنه مُختلف وجديد والشخصية بها صراع، وأي شخصية بها صراع أو قصة أو موقف، فبقوم بعمله، لا أحب عمل شخصية تقول جمل خبرية فقط، بل أحب أن تكون لها قصة، فيوجد فيلم لي قمت بعمل مشهدين فيه "الحرامي والعبيط" ولكن كان يوجد لديه حدث، فيجب التأثير حتى ولو بشئ صغير فلابد من التأثير.

_ ما الدور الذي تتمني أن تقدمه خلال مسيرتك الفنية ؟

شخصيات كثيرة، أهم شئ تكون مكتوبة جيدًا، ومخدومة في الكتابة، وتكون مع مخرج جيد ومؤلف جيد، على سبيل المثال مسلسل "ولاد تسعة" قمت بعمل شخصية صعيدي، وكنت زوج سهر الصايغ، والشخصية يكاد أنني قد قمت بعملها من قبل ولكن تناولتها بشكل جديد وشعرت أنني في يد أمينة، فتناولت الشخصية بشكل مختلف ولاقت نجاح كبير هي والمسلسل من الممكن أنه من أحلى الدويتوهات التي قمت بعملها في حياتي شخصية "جابر وكريمة" في المسلسل.

_ بداياتك في مجال التمثيل ومين شجعك للدخول في هذا المجال؟

بدايتي في التمثيل بدايات كلاسيكية كثيراً، وشعرت أن الجميع قال عنها ذلك، كانت من المسرح المدرسي وأنا طفل الإبتدائي ثم الأعدادي ثم الثانوي، وبعد ذلك قررت دخول المعهد، ووالدلي و والدتي قالوا لي لا تدخل المعهد، خذ ليسانس أو بكالروس وبعد ذلك قدم في المهد، فدخلت جامعة القاهرة والتحقت بمسرح كلية تجارة، ومسرح كلية الحقوق، ومسرح جامعة القاهرة بأكمله الذي يسمى المنتخب وكل الكليات تشترك فيه بصورة جامعة القاهرة، وقمت بعمل العديد من العروض فيه، بداية النجاح من المسرح الجامعي أنني التحقت في بالمسرح الجامعي ومسرح الهناجر وقمت بالعمل مع خالد جلال وفي المسرح القومي ولو أدوار صغيرة، وقطاع خاص مع أحمد بدير، قمت بالعمل مع الكثير وأنا في الجامعة، وبعد ذلك أول الأعمال الناجحة التي قمت بعملها وكان أول دور يعد معقول ولاقى نجاح مع الناس كان "الست أصيلة" مع فيفي عبده وبعد ذلك "عندليب الدقي" مع هنيدي، وبعد ذلك "آدم وجميلة" ، وبعد ذلك "ولاد تسعة" وبعد ذلك "هبه رجل الغراب" وله فضل كبير عليي أن الكثير من الوطن العربي عرفني من هذا المسلسل وكان هذا المسلسل يشاهده الكثير من خارج مصر في أمريكا وأوربا وكندا، فحبوا أن يروا الصورة الجميلة بعد الأعمال التي كانت تظهر الحارة المصرية ضعيفة كثيراً، وفقيرة وبها قتل، فكان هذا المسلسل طوق النجاة لبعض الأسر المصرية أنهم يروا صورة نظيفة لعمل درامي كوميدي ناعم بسيط لكي يروا المسلسلات المصرية بصورة أقيم.


الفن ياخذ ويعطي فماذا أخذ منك وماذا أعطي لك؟

أعطاني الكثير وأهمهم حب الناس، إبتسامة الناس هذا يسعدني كثيراً، حب الناس نعمة، فهذا حب من الله .

أخذ مني عمري وصحتي والفن من الممكن أن يلعب على عمري فمن الممكن أن يرحل الإنسان وهو لم يحقق ما يريده والنجومية والشهرة وأنا أرى أصدقاء لي كبار في السن 60 و 70 عام حتى وقتنا هذا يريد أن يمثل، لم يحققوا ما يردونه، أنا أحب الفن ولم أستطيع العيش من دونه رغم قسوة الوسط الفني لدينا فهو قاسي كثيراً ولم يكن لدي شخص يدعمني دائما إلا بعض الناس القليلة التي أحترهم و أعزهم.

_لو رجع بينا الزمن تتمنى تعمل عمل فني مع مين الممثلين؟.. ومن حديثًا تتمنى العمل معاهم ؟

زكي رستم، صلاح منصور، إسماعيل ياسين، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وفي المسرح محمد نجم ووحيد سيف.
ومحظوظ أنني قمت بالعمل مع سمير غانم، و كريم عبد العزيز ونيلي كريم ومحمد هنيدي ومحمد رجب وحمادة هلال وحدث قبول في الشغل ولا يوجد أي ضغوط.

أما حديثاً فأتمنى العمل مع محمد رمضان أنا أحبه كثيراً ويوجد لدي بعض التحفظات البسيطة ولكن أنا أحبه ومعجب كثيراً بتجربته، وأحمد حلمي وعادل إمام و أحمد السقا

_هل لديك أصدقاء في الوسط الفني ؟ ومن أقريهم إليك؟

الحمد لله لدي قاعدة كبيرة كثيراً ومنهم حمادة هلال، فداء الشاندويلي المؤلف، مي كساب، نيلي كريم، كريم عبد العزيز، محمد رجب، وكل فريق هبه رجل الغراب، إيمي سمير غانم وحسن الرداد، وبيومي فؤاد واحمد فتحي ومحمد سلام وهشام إسماعيل و احمد الدمرداش ونرمين ماهر وسهر الصايغ و اسلام جمال ومحمد انور وعلي ربيع و احمد رزق و مريهان حسين ويسرى اللوزي و دنيا المصري وحسام فارس وحسام الجندي كل هؤلاء أصدقائي كثيراً.

_إحكلينا عن موقف صعب أتعرضت له خلال مشوارك الفني ؟

مشواري الفني في العموم صعب، يخطف العمر وصعب كثيراً وطوال الوقت نرى مدايقات في الفن، في أنني في العموم يكون لي مشهد مع عادل إمام وأرى أحد يعترض لكي يأتي أحد من طرفه فيكون هذا صعب كثيراً، كان لدي مشهد مع عادل إمام ولكن جاء شخص من أحد الجهات وأتى بصديقه لكي يقوم بعم الدور، فالكثير من هذه المواقف التي تحدث ظلم ولكن تلك المواقف تقويني، عندما أرى من يقوم بعمل الدور بدلاً مني صاحب المؤلف أو أخيه أو قريبيه هذه الأشياء تقويني وتجعلني أنظر أمامي ويكون لدي حماس أكثر.

هل السوشيال ميديا مهمة في حياة الفنان؟ وهل تتابع ردود الأفعال من خلالها على أعمالك؟

أحيانًا من خلال حسابي الرسمي، بالتأكيد أرى ردود الأفعال وإذا وجدت صفحة للمسلسل برى وجود الأفعال من خلالها والحمد لله لم ينتقدني أحد حتى الآن.

تفضل تتابع أعمال من الممثلين؟ وما أخر مسلسل شوفته وإيه رأيك فيه؟

أتابع المخرجين مثل محمد ياسين، تامر محسن، وآخر مسلسل قمت بمشاهدته "هذا المساء" وكان كل الممثلين جيدين كثيراً رغم أنني رأيت بعض الممثلين في أعمال آخرى لم يكونوا جيدين فهذا يرجع إلى وجود مخرج ومؤلف جيدين لمسلسل "هذا المساء"


وما مواصفات الممثل الناجح من وجهة نظرك ؟

أن يكون محافظ، ولم يكن له أراء سياسية أو أي شئ، فالفنان ملك الناس، فيجب أن يكون همه الوحيد هو الفن، وأن يكون محترم ومحافظ، ويجب على الفنان أن يكون قدوة ويهتم بعمله لكي يقدم دائماً أعمال جيدة للجمهور.

مالذي تفضل سماعه من المطربين؟ وهل تابعت ألبومات هذا الموسم ومارأيك بها ؟

أحب عمرو دياب ومحمد محي كثيراً، هيثم شاكر وشرين عبد الوهاب، وأحب الإختلاف، ففي بعض الأوقات أستمع إلى مديح وشعبي وقديم، فأحب وردة وأم كلثوم وفريد الأطرش وفضل شاكر.

وأحب أستمع إلى الجديد حتى لو أغنية شاذة زي حسن شاكوش سمعتها وبحب أسمعها.


من مثلك الأعلى؟

ناس كثيرة ومنهم عادل إمام وحمادة هلال بكل تواضعه بأنه لا يخدش حياء الناس مثل أعلى، كريم عبد العزيز، أشرف عبد الباقي صديقي كثيراً هو وسامح حسين، فأشرف عبد الباقي قدوة فرأيته قدوة في أشياء كثيرة هو يفعلها، نيلي كريم مثل أعلى في إلتزامها في اللوكيشن وإحترامها للناس وتواضعها ، عبد الرحمان الأبنودي ، وأحمد فؤاد نجم كانو طوال الوقت يكافحوا لكي يحفروا أسمهم .


ما نصيحتك لأي موهبة جديدة؟

الإهتمام بالمسرح أولاً، فيجب أن يعمل الكثير من العروض وبعد ذلك نرى الخطوة القادمة، لأن المسرح هو الأساس، فيجب أن يتجه إلى الثقافة الجماهيرة أو أي مركز شباب يوجد عنده، أو مسرح الجامعة أو المدرسي ثم يأخذ ورش ثم يلتحق بمعهد الفنون المسرحية أو أداب مسرح ويلتحق بأي شئ ثم يأتي له دور صغير وبعد ذلك تتعدد الأدوار حتى يستفيد ويكون بطل .

بتفضل المسرح أكثر أم السينما؟ ولماذا؟

المسرح أبو الفنون ولكن السينما هي الخالد فيوجد ناس تتابع السينما ويوجد العكس، والسينما تاريخ فهي التي تصنع التاريخ وتثبته.

من الجندي المجهول في حياتك؟

أمي ودعائها المستمر لي ، من فضل الله عليي أنهرزقني الله بالزوجة الصالة، فهي تحملت الكثير، فالن أخذ مني وقتي فلم أقضي معها هي وأولادي الكثير من الوقت والخروج والترفيهه، وثاني يوم زواج لي كان يوجد لدي تصوير لفيلم "عندليب الدقي"


ما المواقف التي غيرت حياتك للأفضل؟

لا يوجد موقف معين غير أنني أخرج من دور كنت أتواجد فيه فيعوضني الله، وأجتهد أكثر، ويوجد كثير من المخرجين لم أكن أتمنى العمل معهم ولكنهم هم من يقوموا بطلبي حالياً وسعداء بي، أن يكون أحد لا يقتنع بك ويطلبك بعد ذلك بشدة ويلح على طلبك فهذا شئ أعتبره إنتصار ونجاح إصرار، ولكن على المدى البعد تعذبت من هذا العمل كثير لأن طوال الوقت تبحث على عمل وعندما يأتي تكون مرهق منه وتكون محتار وتعتبر هذه الشغلانة عرض وطلب