بوابة الفجر

في عيد ميلادها الـ 55: أسرار جديدة في حياة الفنانة شريهان

شيريهان
شيريهان

على الرغم من شقاوتها التي أثرت بها قلوب محبيها من جمهورها والنجاح الكبير الذى حققته في عملها، إلا أن الفنانة شريهان تحمل في قلبها الكثير من المعاناه والظروف الحياتيه التي لاتظهر للمشاهدين ومحبينها عندما يلتقون بها ولا يجدون سوا الإبتسامة البشوشة امام كل معجبيها وامام شاشات التلفاز.

ويكشف "الفجر"، أسرارًا جديدة لحياة الفنانة والنجمة شريهان.

-عائلة والد شريهان حرمتها من النسب خوفًا من الميراث

ولدت الفنانة شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني في محافظة القاهرة في 6 ديسمبر 1964م، لم تعرف لها أب، إلى ان بلغت 16 عامًا، وانكر نسبها، حيث ان والدتها تزوجت من والدها بعقد زواج عرفي، وكانت ووالدتها تعانى كثيرا لإشهار الزواج واثبات النسب بعد رحيل الأب بشكل مفاجئ قبل أن يتمم إتفاقه بإشهار الزواج رسميًا، وأصرت أسرة والد شريهان "عائلة الشلقاني"على عدم الإعتراف بالزواج أوالإبنة من أجل حرمانهما من الميراث والثروة وهم من اثرياء مصر في حينها وذات اصول اجتماعية عريقة.

- صدمة وفاة والدتهاوشقيقها قسمت ظهرها

عاشت الفناة شريهان من حزن إلى حزن ومن كارثة إلي آخري، وتوالت الأحزان منذ ولادتها إلي أن جاءت الكارثة التي قسمت ظهرها إلى نصفين، حيث فوجئت بإتصال هاتفى من أحد أصدقاء شقيقها عمر خورشيد يخبرها بأنه توفى اثر حادث سيارة وهو فى طريقة إلى مستشفى الجمعية الإسلامية بالعجوزة، وتركت الحادثة علامات استفهام كبيرة وأثارت الشكوك، وغرقت وقتها شريهان فى بحر الأحزان نظرًا لإرتباطها الشديد بعمر وكان بمنزلة المعلم والمرشد والمثل الأعلى لها، والأغرب ان والدتها "عواطف خورشد" لم تنتظر طويلًا حتى تركتها وحيدة ولحقت بإبنها في نفس العام 29 مايو 1981م، ورحلت عن الدنيا لتجد شريهان نفسها بلا جناحين وأن من يعطى لها الامل فى الحياة رحل وتركها وحيدة حزينة، رغم أنها كانت فى قمة نجوميتها. 

- حادث غامض كاد يفقدها حياتها 

ولم تلتقط الفنانة شريهان أنفاسها إلي أن تعرضت غلى حادث غامض كاد ان يفقدها حياتها ونشرت حنها وسائل الإعلام خبرًا فى الصفحة الأولى يتضمن تعرضها لحادث قاس جدًا، وتم تسجيلة فى أقسام الشرطة برقم 13 أحوال سيدى جابر بمحافظة الإسكندرية، وتضاربت الاقاويل حينها ما بين أنه حادث سير أثناء عودتها من الاسكندرية، وبين انه تم إلقاها من الدور الثالث لأحد الفنادق بالاسكندرية،وإنتشرت حوله الشائعات حول ذلك الحادث،وكاد أن ينهى حياتها ولكنها خرجت منه بإصابات بالغة فى العمود الفقري، مما أضطرها للسفر إلى فرنسا وبقاءها هناك لسنوات تحت الإشراف الطبي، وحتى الان مازال هذا الحادث اسبابة ودوافعة وتفاصيلة غامضة لايعلمها أى شخص سواها، وعادت للفن والتمثيل من خلال مسرحية "شارع محمد علي".

-اصيبت بالسرطان ونجت بإعجوبة

وزادت الحياة من قسوتها بشراستها، التي لم تمنحها هدنه تلتقط أنفاسها من نكبات الأيام، حيث أصيبت بمرض السرطان فى القناة اللعابية، وهو ما دفع الأطباء إلى التخلص من عضلة الخد، إلى جانب إصابة الأعصاب وعصب الحاجب، والعين، والفم، والذقن، ولم تستلم شريهان وقتها لهذا الوضع وخضعت للعلاج ونجت منه بأعجوبة.

- اتهمتها الفنانة إسعاد يونس بخططف زوجها 

ولم تسلم الفنانة شريهان، من كل تلك الكوارث في حياتها إلإ انها عندما تزوجت ارتبطت بزيجة فاشلة من ثري عربي رجل الأعمال علال الفاسى،و زاد من قتامة حياتها، التي كان يملؤها المشاحنات، والمشاكل معه، وبعدها طلاقها في هدوء تام، وظلت الفنانة شريهان بعدها بدون زواج حتى اقترنت في سرية تامة بزوجها الحالي، رجل الأعمال الأردني "علاء الخواجة"، وظل زواجها سرا، حتى حملت بابنتها "لولؤة"،الأمرالذي كان سببا في إشهار الزواج.

واجهت الفنانة شريهان، حربًا إعلامية شرسة من الفنانة "إسعاد يونس " فور علمها بزواج زوجها من الفنانة شريهان، وأكدت خلالها إن الفنانة شريهان كانت تمر بأزمة نفسية قاسية وقد كانت إالفنانة إسعاد يونس وزوجها سندا لها، وكانت تعتبرها أختها تماما، وعاتبت نفسها كثيرًا أنها وقفت بجانبها هي وزوجها إلى هذا الحد، الذي قرب بينها، إلى أن قامت شريهان بخطف زوجها منها لى حد تعبيرها في ذلك الوقت)،مؤكدة أن ذلك جزاؤها أنها وقفت جنبها في محنتها.

وتقرب زوج الفنانة إسعاد يونس من الفنانة شريهان، وصادفهما الحب قلبيهما، وقررا الزواج سرا،حتى أعلن عنه،مع إنجاب أول طفلة لها، وما كان من شريهان وزوجها أمام ثورة إسعاد يونس إلا أن تلتزم الصمت في حينها، وحاليًا تعيش حياة هادئة مع زوجها وابتنيها لؤلؤة وتالية القرآن.