"تجار السيارات" تكشف عن الخاسر الأكبر من قرار "الزيرو جمارك"

قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إنه من رابع المستحيلات أن يربح توكيل السيارات نسبة 20% أو 30%، بعد تخفيض الأسعار، و"الزيرو جمارك".

وأضاف "أبو المجد" في تصريحات خاصة، أن كل السيارات لها أسعار عالمية، ومعروفة.

وأشار رئيس رابطة تجار السيارات إلى أن السيارات التي تم تخفيض سعرها بحوالي مليون جنيها، سعرها الأصلي حوالي 3 أو 4 مليون جنيها، وهذا التخفيض ليس من سعرها من الجمارك، وهذا ليس مقياس، معقبا: "الوحيد اللي خسران هو الدولة".

ولفت إلى أن أي شخص يشتري سيارة يحصل معها على الورق الأصلي الأتي من الوكيل ويكون به السعر، وفاتورة الموزع أيضا، وبدون هذه الأوراق لا يعرف الشخص أن يحصل على ترخيص السيارة.

وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.

وقال محمد راضي، أحد مؤسسي "خليها تصدي"، إن الحملة مستمرة منذ 2015 وإلى الآن ولم تتوقف، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيس منها ليس معاقبة التجار ولكن العمل على توفير أسعار عادلة للشراء.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.

وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.

وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.

وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.