بوابة الفجر

مى سمير تكتب: ألف وثيقة.. ووثيقة.. ويكيليكس تكشف حكايات من قلب المملكة


أسرار مبارك والشاطر وإيران وعمر الشريف ونانسى فى القصر الملكى السعودى

أعلن موقع ويكيليكس الشهير عن امتلاكه لما يقرب من 500 ألف وثيقة دبلوماسية من المملكة العربية السعودية، وأضاف الموقع أنه سيكتفى فى الوقت الحالى بنشر 60 ألف وثيقة على إن يقوم بنشر بقية الوثائق فى وقت لاحق. أكثر من ألف وثيقة يتم العثور عليها عند البحث عن مصر ضمن هذه الوثائق، وأغلبها تضم مراسلات دبلوماسية اعتيادية أو رصد لتقارير صحفية تتناول الشأن المصرى أو السعودى أو العلاقات المشتركة، ولكن ضمن هذه المراسلات الدبلوماسية الروتينية، هناك قدر من الوثائق المهمة التى تلقى الضوء على كواليس العمل السياسى.

1- مصر فى الوثائق

- تضمنت العديد من الوثائق استعراضاً لأبحاث أو مقالات تتعرض للشأن المصرى واستعرض جزء من وثيقة عن وجود مؤشرات تشير لغضب داخل مؤسسة الجيش والشرطة من الوضع القائم، كما تشير لتسريبات عن غضب وزير الدفاع المصرى - فى ذلك الوقت الفريق أول - عبد الفتاح السيسى من مؤسسة الرئاسة بعد إفشالها للحوار المجتمعى الذى دعا إليه الجيش فى أول ديسمبر 2012. وأشارت نفس الوثيقة إلى الغضب العارم الذى اجتاح الجيش المصرى من تصريحات مرشد الجماعة محمد بديع فى 21 ديسمبر 2012 والذى أشار فيها أن جنود مصر مطيعون ولكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم بعد أن تولت أمرهم قيادات فاسدة.

- كشفت وثيقة مؤسسة الرئاسة فى عهد محمد مرسى تطلب ضم اسم باكينام الشرقاوى إلى قائمة أسماء الوفد المصرى الرسمى المشارك فى قمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثالثة التى استضافتها الرياض، والمطالبة أيضا بوضع اسمها فى قائمة الوفد المصرى الذى سيحضر العشاء مع ملك السعودية.

- رسالة تحمل شعار رئاسة الاستخبارات العامة فى المملكة العربية السعودية تستعرض العلاقات بين مصر وإسرائيل، وأشارت الرسالة إلى أن العلاقة تشهد توتراً بسبب إلغاء اتفاقية نقل الغاز الطبيعى من مصر إلى إسرائيل، ورجحت الرسالة أن إلغاء الاتفاقية يرجع إلى مطالبة الجانب الإسرائيلى بتعويضات من الجانب المصرى عن فترة انقطاع الغاز الطبيعى.

- استعرضت برقية موجهة إلى وزير الخارجية السعودى السابق أجزاء من مذكرات وزير الخارجية المصرى الأسبق أحمد أبوالغيط والتى حملت عنوان (شهادتى) وركزت الرسالة على ما ذكره أبوالغيط عن محاولة القذافى لاستخدام وفد مصرى كان يضم رئيس المخابرات المصرية فى ذلك الوقت اللواء عمر سليمان وأبو الغيط من أجل الهجوم على السعودية، وكيف حرص الوفد المصرى على عدم الاصطدام بالقذافى، وعندما تم نقل ما حدث للرئيس الأسبق مبارك أكد الأخير أن القذافى واع ومحنك ويتمتع بخبث عميق وأن من المهم التعايش معه حافظا على مصالح مصر الكثيرة مع ليبيا ولكن فى نفس الوقت عدم السماح له بتعقيد العلاقات مع مصر. كما تضمنت البرقية شهادة أبوالغيط عن مبارك وكيف أصبح منعزلاً عن إدارة البلاد.

- تحت عنوان عام جديد على الثورة المصرية، تعرضت وثيقة للحديث عن الرئيس الأسبق مبارك، وكشفت الوثيقة أن مسئولا مصريا فاتح الإخوان حول فكرة أن تتحمل دول الخليج دفع الحقوق المالية التى يمكن أن يصدر بشأنها حكم ضد الرئيس مبارك الذى سيكون من الصعب إبقائه فى المستشفى فى حالة صدور حكم ضده فى 2 يونيو، وبحسب الوثيقة وافق الإخوان على هذا الاقتراح وأشارت وثيقة أخرى حملت عنوان سرى وغير قابل للتداول، أن مسئولا مصريا تحدث مع خيرت الشاطر عن صفقة للإفراج عن مبارك مقابل 10 مليارات دولار وأن الفكرة لاقت قبولا لديه.

- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمير سعود بن فيصل تتعرض لما وصفته بحالة الإحباط العام تجاه الأداء السياسى لكل من النظام الحاكم والمعارضة تسيطر على أغلب الشعب المصرى خاصة بعد الأحكام التى صدرت فى قضية مذبحة بورسعيد.

- كما تضمنت الوثائق التى عرضها موقع ويكيليكس صورة من رسالة تهنئة من قبل الهيئة اليهودية المصرية ومقرها باريس للرئيس الأسبق محمد مرسى بمناسبة إقرار الدستور، كما طلبت الهيئة عقد حوار مفتوح لعرض مطالبهم خاصة بعد دعوة عصام العريان بعودة اليهود إلى مصر. وأشارت الرسالة إلى أن حقوق اليهود المطردين من مصر تصل إلى 30 مليار دولار.

- تناولت برقية الصراع بين التيار السلفى والإخوان فى مصر، وأشارت إلى أن خيرت الشاطر كان يسعى لضرب السلفيين من الداخل لضمان عدم وجود منافس قوى للإخوان فى الانتخابات البرلمانية، بينما تعمد البرهامى إثارة بعض القضايا الخلافية أثناء الإعداد للدستور لعرقلة فترة حكم الإخوان.

-أشارت برقية إلى عدم اعتزام الإخوان المسلمين التقارب مع إيران خاصة أن خيرت الشاطر يعارض هذا التقارب بينما يؤيد فى المقابل توطيد العلاقات بالغرب ويركز كثيرا على مسألة الانفتاح على الغرب باعتباره هو من أسس موقع الإخوان بالإنجليزية من أجل التواصل مع المراكز البحثية فى الغرب.

- واهتمت الوثائق السعودية بالعلاقة بين مصر وإيران، ورصدت إحدى البرقيات قيام وفد إعلامى مصرى بزيارة لإيران واستقبال وزير الخارجية الإيرانى، وفى برقية لاحقة أشارت السفارة إلى أن وزير الخارجية الإيرانى استقبل أيضا 50 أستاذا من أستاذة اللغة الفارسية أغلبهم من السيدات، حيث أعرب وزير الخارجية لهم عن أسفه لجمود العلاقة بين مصر وإيران وأضاف: إنه يتمنى استمرار الشعب المصرى فى مساره الثورى وأن يكون هناك تكامل بين مصر وإيران لتعزيز ريادة البلدين للعالم الإسلامى. كما تضمن هذا الوفد عدداً من أعضاء البرلمان المصرى مثل عاطف مغاورى عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع ودكتور نصر الدين الزغبى عن قائمة الثورة مستمرة.

- كما تضمنت الوثائق رسالة سرية خاصة بجهاز المخابرات السعودى موجهة إلى مجلس الوزراء السعودى ووزير الخارجية والأمين العام لمجلس الأمن الوطنى، وتتعرض لحركة التيار الشيعى فى مصر. تتضمن الرسالة اثنتين من النقاط. أولا، الإشارة إلى قيام محمد غنيم رئيس التيار الشيعى فى مصر بالتقدم بطلب إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يطالبه فيه بالتضامن مع الشيعة فى أحقيتهم بأن يكون هناك من يمثلهم فى الجمعية التأسيسية للدستور كخطوة للاعتراف بهم، وأوضح غنيم أن هذا الطلب هو نتيجة لكون الأزهر أول من اعترف بالشيعة حيث أفتى الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد وفقا للمذهب الجعفرى.

- فيما يتعلق بمؤسسة الأزهر الشريف، تضمنت الوثائق رسالة من وزير الخارجية السعودى إلى رئيس الديوان الملكى تفيد بأن رئيس الأزهر الشريف قد ألغى زيارة له إلى جدة تم الترتيب لها وذلك بمجرد وصوله إلى المطار بدعوة أن الوفد المرافق له سوف يسافر على الدرجة السياحية، علما بأن السفارة هى من قامت بحجز التذاكر ولم تجد تذاكر بالدرجة الأولى إلا لفضيلة شيخ الأزهر، وقد حاول السفير شرح الموضوع لشيخ الأزهر ولكن فضيلته أصر على إلغاء السفر.

-كما تضمنت الوثائق رسالة تحت عنوان سرى وعاجل من وزير الخارجية السعودى إلى رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تضمنت الرسالة إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن القطرية فى عام 2008 عن استعداد الممثل المصرى عمر الشريف لتجسيد شخصية الملك فيصل فى فيلم أمريكى يحمل اسم فيصل من إنتاج شركة جولدن ماير بالاشتراك مع رجل أعمال سعودى وتبلغ ميزانية الفيلم 10 ملايين دولار. وتنتهى الرسالة بطلب بتقديم المعلومات الوافية عن الفيلم.

كما تتضمن الرسالة فى نهايتها إشارة إلى فتح السلطات المصرية من جديد لقضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم فى شقتها بدبى عام 2008، حيث تلقى النائب العام يوم 9 يناير بلاغاً ضد نائبه مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية فى شرطة دبى الدكتورة فريدة الشمالى وقائد شرطة دبى ضاحى خلفان الشاهدين فى قضية سوزان تميم يتهمهما بتزوير تقرير الطب الشرعى الخاص بعملية القتل بعد أن تم اتهام رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى بقتلها.

2- الفجر ووثائق ويكيلكس

- كما رصدت الوثائق السعودية الصحفيين المصريين الذين ينتقدون المملكة، واحتلت جريدة الفجر جزءاً خاصاً بها، حيث تضمنت الوثائق عدة موضوعات صحفية اعتبرتها الوثائق السعودية بمثابة هجوم على المملكة. من الموضوعات الصحفية التى أشارت إليها عدة موضوعات من جريدة الفجر للزميل «أحمد فايق» التى أشارت البرقية إلى أنه اتهم المملكة بأنها مسئولة عن الإضرار بهيبة الدولة المصرية وذلك بتحكمها فى سياسة مصر الخارجية بالضغط على القاهرة من خلال ملف العمالة المصرية وإجبارها على ألا تعيد علاقتها مع إيران، وقد نشر هذا الموضوع بتاريخ 23 يناير 2012. ووصفت الوثيقة الزميل فايق بأنه ينتقد المملكة بشكل مستمر وكان له حملة صحفية حول سرقة التراث الفنى المصرى من قبل عدد من رجال الأعمال السعوديين.

كما أشارت إلى تحقيق صحفى للزميل «الحسين محمد»، عن العلاقات الإسرائيلية والسعودية، وأضافت أنه يعمل فى إطار منظومة صحفية لديها توجه سلبى نحو المملكة فى الأغلبية العظمى من موضوعاتها. كما تضمنت الوثائق إشارة إلى صورة نشرتها جريدة الفجر فى وقت سابق تضم الملك فاروق وهو يجلس ويقف حول مجموعة من أمراء دول الخليج، وكتبت الفجر على الصورة أن البروتوكول كان ينص فى ذلك الوقت على عدم جلوس أمراء الخليج فى حضرة ملك مصر والسودان، واعتبرت الفجر أن هذه الصورة هى دليل على مكانة مصر فى ذلك الوقت وهو الأمر الذى يتناقض مع الوقت الحاضر حيث يتدخل الفكر الوهابى السعودى فى الشأن الداخلى المصرى وأصبحت مصر تنتظر المعونات من المملكة وتتحكم دول الخليج فى العمالة المصرية وقد نشرت هذه الصورة فى الخامس من شهر إبريل عام 2012. واعتبرت البرقية أن صحيفة الفجر التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى عادل حمودة قد دأبت على انتقاد المملكة.

- اهتمت السفارة برصد مدى اهتمام الصحافة المصرية بقضايا المملكة، وبحسب إحدى البرقيات أشارت السفارة إلى أن جريدتى الفجر والدستور احتلتا المرتبة الأولى فى قائمة الصحف التى تهتم بقضايا المملكة، وذلك بعدد 3 موضوعات بنسبة 17.6 % لكل منهما من مجمل تغطية الصحف المصرية لأخبار المملكة العربية السعودية السلبية، وتوزعت على قضايا العلاقات المصرية السعودية بنسبة 66.7%، وقضايا العلاقات الإقليمية والدولية بنسبة 33.3% لكل منهما.

- فى برقية موجهة لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء تم استعراض حديث الكاتب محمد حسنين هيكل على محطة سى بى سى والتى أشار فيها إلى أن محمد مرسى تبنى وجهة نظر دول الخليج فيما يتعلق بالوضع فى سوريا، وأن حجم التمويل العربى لما يحدث فى سوريا يصل ما بين 12 إلى 15 مليار دولار.

- تضمنت الوثائق رسالة موجهة من وزير الخارجية السعودى السابق إلى صاحب السمو الملكى رئيس الحرس الوطنى ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطنى للتراث والثقافة لإبداء رأى الخارجية السعودية بشأن أسماء المرشحين لحضور فعاليات المهرجان الوطنى للتراث والثقافة الثامن والعشرين فى عام 2013. أشارت إلى الرسالة أن سفارة المملكة فى القاهرة أشارت إلى أن الأسماء التى تم ترشيحها لهم أسماء الشخصيات الاعلامية من الصحف القومية المصرية المعينين حديثا كرؤساء تحرير أو رؤساء إدارات ولهذا تقترح دعوتهم. واقترحت أيضا استبعاد الصحفى المصرى وائل الابراشى لهجومه المتكرر على المملكة دون مبرر بحسب الرسالة، وأخيرا اقترحت السفارة استضافة خمسة صحفيين مصريين يتم اختيارهم بعناية من قبل السفارة من أجل تغطية فعاليات المهرجان ودعوة 4 قنوات فضائية مصرية.

- عكست الوثائق اهتماماً بالصحافة المصرية وتضمنت إحدى الوثائق استعراضاً لعدد من المقالات عن الإعلام المصرى، وأشارت إلى أنه يشهد فى الوقت الحاضر انفلاتا وفوضى عارمة مثله مثل الحالة السياسية والاقتصادية والأمنية بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بالنظام الحاكم. واهتمت هذه الوثيقة باستعراض موقف الإعلام المصرى من المملكة، وأشارت إلى أن هناك بعض الصحف المصرية اتهمت المملكة بتمويل الأحزاب السلفية، وأرجعت الوثيقة أن هذا الاتهام يرجع إلى تصريحات أعضاء حزب النور وغيره من الحركات السلفية التى تشير إلى تمويل سعودى أو تبادل فكرى لها مع شخصيات دينية سعودية.

3- حكايات سعودية

كما كشفت الوثائق عن بعض أسرار المملكة وكيفية تعاملها مع العديد من القضايا.

- تضمنت رسالة تحمل عنوان سرى وعاجل للغاية كتبها وزير الخارجية إلى السفارة السعودية فى واشنطن تحذير بأن العشرات من الطلاب السعوديين والخليجيين قد قاموا بزيارة سفارة إسرائيل فى أمريكا كجزء من برنامج دولى للقادة. وتشير الرسالة إلى أن الطلاب استمعوا إلى بيانات دبلوماسية من موظفى السفارة وقاموا بطرح أسئلة والتقطوا صوراً، وطلب وزير الخارجية من السفارة ضرورة الإسراع فى متابعة تطورات هذه القصة.

- توضح وثيقة أخرى موجهة إلى وزراء الداخلية والعدالة أن عبدالله أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن قد تقدم بمستند حصل عليه من السفارة الأمريكية فى الرياض يوضح وفاة والده ويأمل تصديق هذه الوثيقة من الوزارة لتقديمها للمحكمة فى جدة لاستصدار أوراق خاصة بالميراث. وأضافت الوثيقة أن هذا المستند ليس شهادة وفاة حيث إن السفارة الأمريكية لا تصدر شهادة وفاة لمن تم اغتياله فى عملية عسكرية، ولكن فى المقابل من الممكن الحصول على مستند يؤكد وفاة بن لادن إذا قامت المحكمة الأمريكية بإسقاط التهم الجنائية ضد أسامة بن لادن لوفاته.

وأشارت برقية أخرى إلى أن إيران على استعداد لتمويل بيار الضاهر مالك محطة ال بى سى وبشرط تركيز المحطة على الشيعة فى المملكة والخليج، وأضافت البرقية أنه فى حالة التعسر فى الوصول إلى تسوية مع الضاهر فلابد من إيقاف الإعلانات التجارية وخاصة من قبل مجموعة أم بى سى مع بحث إيقاف المحطة عبر أقمار البث العربية.

- كما تضمنت الوثائق إشارة لمنح المغنية اللبنانية نانسى عجرم وزوجها الدكتور فادى الهاشم تأشيرة لزيارة عائلة صاحب السمو الملكى الأمير تركى بن محمد عبد الله الفيصل، وأكدت الوثيقة أن التأشيرة حصلت عليها نانسى عجرم ليس بوصفها فنانة وإنما منحت لها برفقة زوجها. وأشارت وثيقة أخرى لوزارة الخارجية بعدم منح التأشيرة للفنانين قبل الحصول على موافقة المقام السامى.

- كما اتهمت إحدى الوثائق الدبلوماسية دولة قطر بتهديد الاستقرار فى اليمن الجارة الجنوبية للسعودية وذلك بتقديم دعم مالى يصل إلى 250 مليون دولار لسياسى ثرى.

- فى وثيقة سرية تحمل عنوان (سرى للغاية وعاجل) يعود تاريخها إلى بداية 2012، أبلغ العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله الوزراء عن محادثات جديدة بدأت بين المملكة وسوريا بشأن الأزمة فى سوريا، وطلب من الوزراء توجيه الإعلام بعدم الكشف عن الشخصيات الروسية وتجنب الإساءة وذلك لعدم الإضرار بمصالح المملكة.

- كما كشفت وثيقة عن قيام الأميرة مها آل إبراهيم باستئجار سيارات ليموزين من شركة جولدن ليموزين أثناء تواجدها فى جينف عام 2009 دون أن تدفع حق استئجار السيارات الذى وصل إلى 500 ألف فرنك سويسرى.