حركة الجهاد: لن نعترف باتفاقيات وقعتها منظمة التحرير مع الاحتلال

العدو الصهيوني


قال قيادى فى حركة الجهاد الإسلامى بفلسطين، اليوم الجمعة، إن دخول حركته ضمن الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لا يعنى الاعتراف بالاتفاقيات التى وقعتها المنظمة مع الاحتلال الإسرائيلى.

وقال القيادى بالجهاد أحمد المدلل إن حركته ستتفق مع الفصائل الأخرى، الأعضاء فى المنظمة، على آفاق معينة حول بناء جديد ومرجعية جديدة للمنظمة، وأن تعود المنظمة إلى أصولها التى وجدت من أجلها، وهى تمثيل الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات، وإنجاح المصالحة المجتمعية، داعيًا إلى إشراك كافة الفصائل الموجودة على الساحة الفلسطينية فى الإطار القيادى المؤقت للمنظمة، والعمل على جعل الثوابت الفلسطينية نقطة ثابتة لا يمكن التراجع عنها.

من جانبه، قال يحيى موسى، القيادى فى حركة حماس والنائب عنها فى المجلس التشريعى، إنه لا يعتبر مشاركة الحركة فى اجتماع الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية دخولاً فعليًا فيها، مؤكدًا أنه يجب إعادة بناء المنظمة على أسس ديمقراطية، وإجراء الانتخابات فيها وإعادة مؤسساتها، وفى نفس الوقت اعتبر موسى الإطار القيادى مهمًا جدًا لإعادة بناء المنظمة على أسس ديمقراطية.

وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت على انضمام حماس والجهاد الإسلامى، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية، إلى الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال لقاء بالقاهرة الليلة الماضية ضم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلح.