إن خفت ما تقولش!..

منوعات


■ وردة المطربة قررت على حد قولها بعد عودتها للغناء وإحياء الحفلات القيام بإنقاذ الأغنية والنهوض بها حتى تقف على قدميها من جديد وبشكل محترم بعد النكبة التى وقعت فيها الأغنية فـ«انبطحت» و«تشلحت»!

وردة قررت النهوض بالأغنية وتقديم المعونة لها وذلك باعتزامها إعادة تسجيل أغانيها القديمة وتقديمها للجمهور من تانى بشكل عصرى وبإيقاع موسيقى مختلف!

ضمن هذه الأغانى التى ستساهم بها وردة للنهوض بالأغنية وتقديم «المعونة» لها أغنيات «يا قلبى يا عصفور.. وأسأل دموع عينيه وأسأل مخدتى.. و..

الحمدلله على «المعونة» بـ«المخدة» و«اللحاف»!

■ هالة صدقى احتفلت أمس بعيد ميلاد كلبها «بوفى» وسط نخبة من زملائها الفنانين والفنانات.. قدمت ساعتها هالة فاخر إلى العزيز «بوفى» هدية كانت عبارة عن رغيف خبز بلدى «من أبوشلن» ما إن نظر إليه «بوفى» حتى كاد يتقيأ.. وقد انتهزت هالة صدقى هذه المناسبة النادرة والتقطت لـ«هالة فاخر» صورة معه!.. مع «الكلب مش الرغيف»!

■ «الطبيخ للجميع» كتاب جديد يصدر قريباً للمذيع العلامة والطباخ الفهامة شريف مدكور وفيه يشرح بإسهاب وتفصيل أحدث الطرق الحديثة لتقميع البامية وتخريط الملوخية ورص صوابع المحشى فى الحلة وفلفلة الأرز رزاية رزاية وقلى الباذنجان بدون زيت «على طريقة كيف تتعلم الإنجليزية بدون معلم».. وهو يتحدى بكتابه هذا كتب أبلة نظيرة وخالتى بدرية أو أى طباخة أخرى!.. الكتاب قريباً بالأسواق والمكتبات وعلى «السفرة» بسعر عشرة جنيهات!.. السلطات «مجانا» قوطة وطحينة وبابا غنوج لمن يشترى نسخة!

■ الطرب مضمون مائة فى المائة إذا ما استمعت لها تغنى!.. أتحدث عن المطربة أصالة!

■ بالرغم من الفرص العديدة التى منحت لهما فى الأفلام والمسلسلات التليفزيونية إلا أن أحمد سعيد عبدالغنى وسلوى خطاب لم يفرضا وجودهما حتى الآن، مما يؤكد أنهما مازالا يقفان مكانهما فى انتظار شىء ما!.. وقد سألنى أحدهم لماذا يقف سعيد أحمد عبدالغنى مكانه؟!.. قلت: فى انتظار جودو!

ثم عاد يسألنى: وسلوى خطاب؟!

قلت: فى انتظار تاكسى!

■ «المعرى» موضة فساتين منة فضالى التى صممها لها هانى البحيرى، لتظهر بها فى مهرجان دبى السينمائى.. صممها هانى البحيرى لها تيمناً وإعجاباً بالشاعر أبوالعلاء «المعرى» الذى قال عنه أحد المؤرخين إنه فى صغره أى منذ ولادته كانوا كل ما يغطوه «يعرى» نفسه.. ومن ساعتها صار «المعرى» لقبه لعادته فى «التعرية»!

■ محمد متولى ممثل لا يجود الزمان بمثله وعندما تشاهده يقدم أدواره ببساطة وخفة ظل طبيعية، لا يسعك إلا أن تردد وأنت جالس أمام التليفزيون جملة «أيه الحلاوة دى» ما لا يقل عن مائة مرة!

■ اللهم لا قر ولا حسد.. فقد اتفق عمرو دياب على أن يأخذ مائة ألف دولار نظير إحيائه لحفل يقام فى لبنان ليلة رأس السنة الميلادية، بينما محمد ثروت جاء من بلدته طنطا إلى القاهرة ليبحث عن حظه فى مولد الغناء، وبعد أكثر من 30 عاماً خرج من المولد بأغنية رشا حبيبة بابا رشا.. وعلبة بونبونى!

■ فاروق الفيشاوى نموذج من نماذج العظمة والأبهة الفنية لابد من الإشادة به بعد أن ملأ مركزه بالأدوار المحترمة التى ينتقيها ليقدمها بفخر إلى جمهوره!.. بالمناسبة لماذا اختفى؟!

■ رزان مغربى.. تهتم بوضع الماكياج اللائق والباروكة «البرتقالى» وأحياناً «الفوشيا» على الرأس واختيار الملابس الموضة.. أكثر من اهتمامها بالتمثيل والأداء الجيد.. حتى تصدقوا ما أقول قارنوا بين الشكل وحرفية الأداء!

■ تامر حسنى لا يعجبنى صوته ولا كلمات أغانيه التى يقدمها، لذلك راحت إحدى المعجبات به تعارض رأيى وهى تدافع عنه مؤكدة براعته فى الغناء ثم أكملت قائلة: والله الغناء من غيره.. قلت أقاطعها: كان يبقى محترم!

■ حاولت أن أضحك فى فيلمه الأخير لكنى فشلت فاكتفيت داخل صالة العرض بـ«التبويز» وأنا شديد الأسف على العشرين جنيهاً التى دفعتها من جيبى للفرجة على فيلم حمادة هلال «أمن دولت».. لا أراكم الله مكروهاً فى فلوس لديكم!..

■ تامر عاشور.. أثبت أنه أقوى مقدرة من أى فرد يعمل فى مجال التنويم المغناطيسى ففى استطاعته -وأقصد تامر عاشور- أن يجعلك تنام فوراً بل تغط غطيطاً عميقاً ليس بإحدى عينيه.. وإنما بصوته عندما يغنى!

■ على باب النادى اليونانى بالإسكندرية الذى استضافنى الأسبوع الماضى فى ندوة للحديث عن الضحك والمضحكين، التقيت بى ثلاث سيدات ليقولن: كان من الطبيعى أن نضحك بل ونموت من الضحك لردودك على أسئلة الموجودين، وقد خرجن ساعتها بانطباع أنك لابد من قبلها قد تعاطيت بعض «المكيفات» التى جعلتك عالى المزاج.. ثم أكملن يسألن عن أشهر أنواع هذه الـ«مكيفات»؟!.. قلت: مكيفات «كولدير»!..

■ نيڤين خالد مذيعة قناة نايل لايف «المنوعات سابقاً» فى رأيى تعتبر أولى التجارب العلمية لاختراع «الثرثرة» بـ«الثاء» مش بـ«التاء» يا بتوع التصحيح!.

■ حضرتك حتصحى من النوع إمتى؟!.. تلغراف أبعث به إلى الملحن العبقرى محمد على سليمان على عنوانه فى غرفة النوم!.

■ سألنى أحدهم قائلاً: على خريطة نجوم الكوميديا أين «يقع» الكوميديان إدوارد؟!. قلت: على الظالمين يارب.. علشان «يفطسهم» بـ«ثقل» ظله!.

■ خالد زكى.. ممثل موهوب من أخمص أصابع القدمين إلى أن تصل إلى شعر رأسه الأبيض.. دون الحاجة إلى شهادة كاتب هذه السطور!.

■ رأى أعيد نشره للمرة الثانية عسى أن تسمعنى نادية مصطفى التى لو تفرغت للغناء لأعطت للأغنية وأعطتنا غناءً جميلاً، خاصة وقد منحها الله صوتاً على درجة عالية من الطلاوة والحلاوة والشجن اللذيذ.. لكن فيما يبدو أنها اقتنعت بشعار «المطبخ كنز لا يفنى» فاكتفت بالوجود داخله لـ«تحمير البطاطس» وحشو الكرنب والتفنن فى تخليل الليمون المعصفر.. علاوة على انشغالها بعمل السلاطة خضراء وطحينة.. ثم تقوم فيما بعد بتجهيز السفرة وتدعو المعازيم الذين آن الأوان لطردهم!..

يا ست نادية يا صاحبة الصوت الشجى والأداء المغرد.. هذا ليس وقت تحمير البطاطس ولا التجلى فى تنغيم شهقة «طشة» الملوخية.. هذا أوان ترك المطبخ والعودة فوراً..

عودى لتغنى لنا وتطربينا!.

■ آخر قرار اتخذته «ريم البارودى» أنها قررت الاعتزال والزواج من الملحن أحمد سعد!.. فى ستين ألف سلامة!.

■ مما لا شك فيه أنه كانت هناك منافسة حامية الوطيس بين شعبان عبدالرحيم وعبدالباسط حمودة للحصول على لقب «مطرب القرن» الماضى والنتيجة للأسف لم تحسم حتى الآن بمن فيهما أحق بـ«القرن»!.