المستشار عبد الفتاح مصطفى رمضان يكتب: الاعتداء على الوطـن هــو اكثر جسامه من الاعتداء على المواطن

ركن القراء



وصف المسيح الدجال بأنه هو الذى يرى بعيـــــــن واحده ومثله مثل الـذى يكيل بمكياليـن ومثــــل الـــــذى لايقيـــــم العدل وقد تحقق ذلك فى احداث التحريـــر فقد حـــدث امرين جلل أولهما هو خدش عـــــرض مصــر بأكملهــا والاعتداء علـى ديـوان السلطــــــــه التشريعيه والاعتـداء على ديوان السلطه التنفيذيه والاعتداء علـــى تــراث مصر الثقافى وبمعنى ادق الاعتداء على الوطن وقد غض البعض الطرف عن هــــــذه الاعتداءات وكأن شىْ لم يحدث بل راح يدق الطبول ايذانا ببدأ ثوره جديده وان شئنا الدقه ايذانا ببــــــدأ فوضى تحت مسمى الثـوره الثانيه وثانى الامريـــــن هو هتك عرض انثى وتعذيــب رجل ألقت قـــــــــوات الجيش القبض عليهما وظهـــرت خفافيش الظــــــلام لترفع دقات طبول الحرب وتديــــــن بهذه الواقعـــــــه الثانيه كل من المجلس العسكــــــــــرى ومجلس الوزراء ووزارة الداخليه والنائب العام وكـــــأن هذه السلطــــات الثلاث اختزلت فـــــى بعـــض جنـــــود أو ضباط الذيــــــــن ارتكبوا الواقعه الثانيــه وكأن هناك اوامر كتابيه صادره من الجهــــــــــــات السابقه فـــــــى سحق المتظاهرين وكأن سلوك هــــؤلاء الجنـــــــــــــود أو الضباط هو سياسه عامــــــــه ووجدت طيــور الظلام ضالتهم فى تشويه الدولــــــــــــه المصريــــــــــه ونسوا و ان شئنا الدقه تناسوا ان كلا الواقعتين الاعتـــــــــــداء علــى ديــــــــــوان السلطـــه التشريعيـــــه والتنفيذيـــــه والتــراث المصرى مثل واقعة الاعتداء على المتظاهرين الفتاه والشاب رغم ان الاعتداء على الوطـن هــو اكثر جسامه من الاعتداء على المواطن لان الاخيـــــــر هو فداء للاول ورغم ذلك فأن الاعتدائين لايمثلان مبــادىْ واخلاق مصر ويجب عقاب الجميع والاسراع بالاعلان عن فتــــــــــح تحقيـــــــــــق فى الواقعه الثانيه حتــــى نوصد ابواب الشيطان الذى يتخذونها وسيله لتفتيـــــــت الدولـــــــه المصريه وليعرف الجميع انهم امام القانون ســواء لافرق بين الاعتداء على الوطن والاعتـــــــــداء علـــــــى المواطــــــن ونحن على يقين انه لم يغب عن السلطات فتح تحقيق فى الواقعتين ولكن يبقى الاعـــلان عن ذلك .